مهرجان السينما جاية لأجل كسر مركزية الثقافة

مهرجان السينما جاية لأجل كسر مركزية الثقافة

عقدت الهيئة المديرة لنادي سينما الطفل  دوار  هيشر بالتعاون مع  مؤسسة  المورد  الثقافي وتحت  اشراف  الجامعة  التونسية لنوادي  السينما ندوة صحفية صبيحة الجمعة لتقديم  برنامج الدورة الاولى  لمهرجان السينما جاية .


وفي  كلمته اكد ناظم  بشيني رئيس الدورة  الاولى للمهرجان انّ مشروع  السينما جاية محاولة لكسر نمطية المشهد الثقافي  والتأسيس للامركزيّة العمل الثقافيّ، هو محاولة جادّة لتغيير واقع قاتم فيه المواطن محروم من الولوج للجهد الثقافيّ، وأيّ مواطن؟ إنّه الطّفل وما أدراك ما الطّفل ، أبو المستقبل وأمل البلاد والعباد.

ومن جهتها  أكدت  مندوبة  الثقافة  بمنوبة  السيدة  صليحة الاينوبلي  ان المندوبية ستدعم كل التظاهرات  الموجهة للطفل  لان الطفل هو عماد الغد،  وأشارت أن اختيار  المورد الثقافي  لمشروع "السينما  جاية"  لم  ينطلق  من  فراغ  بل من  معرفة دقيقة بأهمية ما يقدمه  نادي  سينما الطفل  دوار  هيشر للأطفال  في المناطق المحرومة من الثقافة.

السينما  جاية  مهرجان  مقسم على أربع معتمديات بولاية منوبة وستكون البداية في  دوار هيشر  من 30 الى 1نوفمبر ثم المرناقية 27 الى 29 نوفمبر  فالجديدة من 20  إلى 22  ديسمبر والمرناقية 25 إلى 27 ديسمبر 2015.

  ويشارك  في الدورة  الاولى من مهرجان السينما الجاية  مجموعة  من  الأفلام من مصر  ولبنان، وسيعرض للمرة الأولى  الفيلم  اللبناني  "ابو كيس" للبناني  ميلاد  أبو  موسى اول  فيلم عربي طويل مدته  ساعة و 20 دقيقة موجه للطفل .

وسيكون  برنامج الدورة الاولى في دوار هيشر كالتالي:

يوم 30 اكتوبر  عرض لفيلمين من تونس "صباط العيد" و "يد اللوح" ، و31 اكتوبر  عرض لأفلام "الم رصاص"  للمخرج محمد لطفي   ودجاجة  سبأ"  لرفيق  عمراني   من مصر و "صابة  فلوس"  لانيس  الأسود من تونس ،  والاختتام 1  نوفمبر  بعرض افلام  "  زبرجد"  و  طائر النيل  الحزين و مفاتيح  من مصر،  وبالإضافة  إلى العروض يكون لرواد المهرجان ورشة في صناعة السينما.

وأكد  ناظم بشيني رئيس الدورة الاولى للمهرجان انه سيحمل ثقافة سينمائية بديلة ويقربها من الجهات المختارة، هادفا إلى تنمية الوعي و الشغف بالسينما و اكتساب آليات قراءة الصورة السينمائية الى جانب التعرف و التمكن من أدوات إنتاج شريط سينمائي و الانفتاح على الفنون كتعبيرة ثقافية  والتمرّس على التواصل في إطار مجموعة، ويستهدف الأطفال خصوصا وباقي أهالي المنطقة من أولياء وشباب نظرا لأهمية تشريك الولي وتكامل مجهوده مع مجهودات مؤسسات المجتمع المدني في مجال الطفولة والشباب أيضا لحمل المشعل والانخراط في الجهد الثقافي.

وأشار  رمزي  العموري مدير الجامعة  التونسية  لنوادي  السينما أن المهرجان  يأتي في إطار مشروع “تونس بلد الفن”  وهو مشروع   يأتي  في إطار تعاون مشترك بين مؤسسة المورد الثقافي ووزارة الثقافة التونسية، وبدعم من مؤسسة المجتمع المفتوح، بهدف رفع مهارات كوادر العمل الثقافي بقطاعيه الحكومي والمستقل في تونس، ودعم لامركزية العمل الثقافي، وتشجيع المشاريع الثقافية في المدن التونسية المختلفة.