"من إشبيلية إلى تونس" لسيرين بن موسى و"شيفا الأندلسي" لخالد بن يحيى في افتتاح "قرطاج خارج الأسوار"

"من إشبيلية إلى تونس" لسيرين بن موسى و"شيفا الأندلسي" لخالد بن يحيى في افتتاح "قرطاج خارج الأسوار"

تفتتح الفنانة التونسية سيرين بن موسى سلسلة عروض "قرطاج خارج الأسوار" يوم 24 جويلية الحالي، بعرض يحمل عنوان "من إشبيلية إلى تونس"، سيحتضنه فضاء البازيليك "سان سيبيريان" بقرطاج، فيما سيؤمن العمل الموسيقي "شيفا الأندلسي" لخالد بن يحيى الجزء الثاني من العرض بالفضاء نفسه.


وتحدثت سيرين بن موسى عن ملامح هذا العمل الذي سيؤثث الجزء الأول من العرض، في ندوة صحفية عقدت اليوم الخميس بالعاصمة. وأبرزت أن عرض "من إشبيلية إلى تونس" هو عمل تمتزج فيه الموسيقى التقليدية المغاربية بموسيقى الفلامينكو ويجمع بين أنماط موسيقية مختلفة تلتقي في نقاط عديدة.
وستغني الفنانة سيرين بن موسى باللغة العربية والاسبانية، في مراوحة بين المالوف والفلامينكو، وهي حركة رمزية تعبيرية عن التنوع الثقافي والتعايش السلمي بين ضفتي المتوسط. وترافقها في الغناء باللغة الاسبانية الفنانة روزا أنجيلا قارصيا.
هذا العرض الذي أعد خصيصا للدورة 52 لمهرجان قرطاج الدولي، يدوم ساعة ويستضيف عازف القيتار الاسباني "مانويل دالقادو" ومواطنته "ميليسا كاليرو" وهي راقصة على إيقاعات موسيقى الفلامينكو. كما "ستجتمع في العرض آلات موسيقية عربية وغربية على غرار الباص والباص غيتار والقانون والدربوكة والبندير والكاخون والقيتار فلامينكو"، وفق ما ذكرته بن موسى في الندوة الصحفية.
سيرين بن موسى الفنانة التونسية القاطنة بباريس وأصيلة مدينة المالوف تستور، ستعود إلى الغناء في المهرجانات التونسية بعد غياب خمس سنوات، وتأمل ألا يقتصر عرض "من إشبيلية إلى تونس" على مهرجان قرطاج الدولي.
وسيؤمن الفنان خالد بن يحيى الجزء الثاني من العرض بفضاء البازيليك "سان سيبيريان" بقرطاج المبرمج يوم 24 جويلية الحالي، وذلك بتقديم عرض بعنوان "شيفا الأندلسي".
وحول اختيار "شيفا الأندلسي" عنوانا لهذا العمل، قال بن يحيى إن العنوان مستمد من الميثولوجيا الهندية، وفلسفة "شيفا" تعني "الهدم للبناء" وفق تعبيره.
وسيتميز هذا الحفل، وفق خالد بن يحيى، بحضور موسيقى "الراجا الهندية"، وهي نمط موسيقي هندي قديم سيؤديه الموسيقي الهندي "آشوك باثاك". كما أكد بن يحيى على مشاركة الفنان منير الطرودي في هذا العرض.
وستؤثث العرض مجموعة موسيقية من ضمنها مايسترو الفرقة الوطنية للموسيقى محمد الأسود، وعازف الناي الدكتور نبيل عبد المولى. وهو عرض مبتكر وفق بن يحيى ، اذ تمتزج فيه الموسيقى الهندية بالموسيقى الأندلسية.