مدرسة المغيلة : مشروع ثقافي يتحدّى الإرهاب

مدرسة المغيلة : مشروع ثقافي يتحدّى الإرهاب

تحت شعار "بهويتنا نقاوم الارهاب" يتواصل بالمدرسة الاعدادية بالمغيلة بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد المشروع الثقافي الذي تنجزه كل من المندوبية الجهوية للتربية والمندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث والمعهد العالي للفنون والحرف وفرع إتحاد الكتاب التونسيين بسيدي بوزيد.


وأشارت رئيس مصلحة التنشيط الثقافي بالمندوبية الجهوية للتربية ومنسقة المشروع سهام قادري في تصريح لها، إلى أنه يهدف الى إثراء الأنشطة الثقافية وكشف مواهب التلاميذ وتنميتها في مجالات الفنون والإبداع وتركيز أنشطة ثقافية بالمؤسسة وضمان استمراريتها وتقليص الصعوبات التي تعيق النشاط الثقافي وانفتاح المؤسسة على الفضاء الخارجي.

كما يرنو هذا المشروع إلى توفير الكتاب ودعمه في فضاء المؤسسة تحفيزا للتلاميذ على ترسيخ تقليد القراءة والمطالعة وتكوين زاد ثقافي يقي الناشئة من الجهل والغلو في الفكر والتشدد في الطباع.
وبينت أن هذا المشروع الذي انطلق منذ 19 فيفري الماضي يتضمن العديد من الأنشطة التي تدور بالمدرسة الإعدادية بالمغيلة نظرا لرمزية المكان وقربه من معقل الإرهابيين ومن موقع العملية الإرهابية التي راح ضحيتها الراعي شكري السلطاني الذي تم ذبحه وإرسال رأسه الى عائلته يوم 13 نوفمبر 2015.

وقد تم يوم 19 فيفري الماضي بعث نواة مكتبية بالتعاون مع الفرع الجهوي لإتحاد الكتاب التونسيين وتنظيم ورشة للإبداعات الأدبية والمطالعة كما انتظم أمس الثلاثاء ورشة خاصة بالرسم والفنون يتم خلالها انجاز العديد من الجداريات بالتعاون مع طلبة المعهد العالي للفنون والحرف بسيدي بوزيد.
ويختتم المشروع يوم 3 مارس الجاري بيوم مفتوح يتضمن عروض موسيقية وأدبية وفروسية ومسرحية .