صفاقس- عقارب: قريبا استئناف تصوير مسلسل 'عين النمر'

صفاقس- عقارب: قريبا استئناف تصوير مسلسل 'عين النمر'
 يُستأنف تصوير مشاهد المسلسل التلفزي الجديد 'عين النمر' بربوع معتمدية عقارب من ولاية صفاقس، خلال الأسبوع القادم بعد تعليقه جرّاء الحجر الصحي وتفشي وباء كورونا، وفق ما أكده منتج العمل أحمد بن روينة.

وأفاد بن روينة، أن النسخة الصفر للحلقة الأولى من هذا المسلسل المتكون من 15 حلقة والذي انطلقت عملية تصويره بداية الشهر الحالي ستكون جاهزة في الأيام القليلة المقبلة وسيتم عرضها على عدد من التلفزات التونسية التي ينتظر أن تقتني العمل لبثه في شهر رمضان المقبل مشيرا في ذات السياق إلى أن العمل لقي بعدُ صدى واسعا وأحرز اهتماما وحتى عروضا جدية لاقتنائه من قبل بعض وفق قوله.
وتقوم بدور البطولة في هذا المسلسل دليلة المفتاحي وفاتحة المهدوي وريم عبروق والممثل حاتم بالأكحل فضلا عن عدد من الوجوه الفنية الصاعدة بجهة عقارب وجهة صفاقس عموما الذين سيكتشفهم الجمهور من بوابة هذا العمل الجديد للدراما التونسية.
ويشارك في العمل الدرامي كذلك الممثل القدير عيسى حراث والأزهر البوعزيزي وغيرهما من الأسماء اللامعة في سماء الدراما التونسية ومنها الممثلة فاتحة المهدوي التي تعود إلى التمثيل بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات عبر مسلسل "عين النمر". واعتبر أحمد بن روينة أن اختيار هذه الممثلة القديرة بوابة هذا العمل التلفزي يعد "تقديرا للشباب وإيمانا بمواهبه وقدراته وتشجيع لمنتج العمل" وللشباب المتحفز الطموح بعيدا عن المزالق التي يمكن أن يقع فيها مثل مسالك الهجرة غير النظامية غير محمودة العواقب والانخراط في متاهات هجر الوطن.


وفضلا عن جانب التمثيل، تتجسم المراوحة في هذا العمل التلفزي بين نجوم التمثيل والوجوه الصاعدة في الساحة الثقافية التونسية من خلال كتابة السيناريو التي أمنها ابن الجهة سامي العقربي وصاحب الفكرة التي أثمرت العمل الشاب الناشط بالساحة الثقافية والجمعياتية أحمد بن روينة بالإضافة إلى المخرج الشاب قيس العلوي.


وعن الفكرة الرئيسية لهذا المسلسل التلفزي الجديد وأهدافه، قال منتجه، إن هذا العمل يسعى إلى "تكريم جهة عقارب ومنطقة حي الازدهار الذي يعد أقدم حي أنشئ فيها من خلال أحداث قصة تراوح بين الماضي والحاضر وتستحضر شخصيات واقعية عاشت في فترة السبعينات من القرن الماضي وأخرى معاصرة تلتقي جميعها في المسلسل من خلال تقنية استرداد الذاكرة أو "الفلاش باك" الذي تداخل فيه الأزمة لتفرز رؤية تحقق الوصل بين الحاضر والماضي.


ولفت أحمد بوروينة إلى أنه "لا علاقة بين اسم عين النمر وقلب الذيب الذي أنتج في السنة الماضية وتم بثه في شهر رمضان" مشيرا إلى أن اختيار هذه التسمية المشابهة لتسمية عمل "قلب الذيب" هو محض صدفة وتشابه عفوي لا خلفية وراءه ولا علاقة بينهما وهو ما سيكتشفه ويتأكد منه الجمهور عند مشاهدة العمل وفق قوله.
وأوضح أن عبارة "عين النمر" لها علاقة مباشرة بعقدة العمل وفكرته الأساسية التي خير فريق الإنتاج عدم الإفصاح عنها وترك اكتشافها للجمهور عند مشاهدته العمل.