بعد الجدل الواسع الذي عرفه.. المشرف على ''غرابيب سود'' يرد للمرة الأولى على الهجوم

بعد الجدل الواسع الذي عرفه.. المشرف على ''غرابيب سود'' يرد للمرة الأولى على الهجوم

قال المنتقدون إن مسلسل ''غرابيب سود''، الذي بدأ عرضه في شهر رمضان المعظم ، يشوه صورة المرأة المسلمة بوصفها تبحث عن الجنس حتى وإن كان في أوكار «داعش» كما انتقدوا مشاركة الأطفال بصورة كبيرة والتركيز على زواج النكاح واغتصاب الأطفال.


ومن جهتهم أراد القائمون على العمل الإجابة على منتقديهم عبر حلقة وثائقية تبين أن للدم ألواناً أخرى وعنونوها بـ«ألوان الدم الخمسة»، وركزت الحلقة الوثائقية على خمس شخصيات كانوا ضمن الحبكة الدرامية، وبالحقائق والدلائل والوقائع المسجلة، أثبت القائمون على العمل أن القصص واقعية وما خفي كان أعظم.
وقال المشرف على المسلسل عبد الله بجاد العتيبي: «تم إعداد هذه الحلقة في وقت قياسي ويستحيل أن تظهر للنور إذا لم تكن خلفها أيادٍ محترفة».
وأضاف العتيبي: «فور انتهاء المسلسل قررنا عرض هذا التقرير الذي يفند انتقادات واتهامات البعض، بأن العمل يشوه صورة أو يعتمد على المبالغة»، مضيفاً: «وما خفي كان أعظم، وحتى مشاهد اغتصاب الأطفال هذه وقائع مثبتة وبالدلائل ووقعت في جماعات مختلفة كالقاعدة وغيرهم من الجماعات المتطرفة».
وجاءت حلقة «ألوان الدم الخمسة»، بنكهة الفيلم الوثائقي معتمداً على «الدكيودراما»، وهي طريقة تجسيد الأحداث بشكل تمثيلي، وسرد قصة خمسة أشخاص التحقوا بتنظيم داعش، وهي تسرد حكايا مختلفة لشابين وثلاث نساء، اختلفوا في المكان والزمان واجتمعوا في دائرة الهدف والغاية والنتيجة.
ولم تخل ، من مشاهد حقيقية لأحداث إرهابية مختلفة، وعرض وثائق ومستندات ورسائل وصور حقيقية، لتقول في النهاية أن ما عرضه المسلسل من أحداث ما هي إلا عينات مصغرة وما خفي كان أعظم.
ويجدر الذكر أن حلقات مسلسل "غرابيب سود" زرعت الخوف من هول الأحداث التي عرضوها والتي تتضمن من الوحشية والعنف الذي لا يتوقف ضمن تصاعد أحداث المسلسل.
ومن جهتها قررت إدارة أم بي سي، وعلى مدى ثمان حلقات إعادة عرض مسلسل «عمر»، وعلل العتيبي ذلك بـ«أننا أردنا أن نقول للمشاهدين إن (داعش) لا يمثلون الوجه الحقيقي للإسلام، والحلقات الثمانية لمسلسل عمر سيظهر التسامح والمحبة والعدل في الدولة الإسلامية».