وسيؤثث مختلف فعاليات هذه التظاهرة الثقافية والترفيهية، حوالي 55 شاعرا وشاعرة من تونس ومن عشر دول عربية وأوروبية،

في مداخلات شعرية تمثل حوالي 65 بالمائة من برنامج المهرجان. ومن أبرز هؤلاء الشعراء، التونسي عبد الكريم الخالقي، والمغربي، عبد الله المتقي، والجزائرية، نوار عبيدي، والفلسطيني جميل حمادة، وحارب الظاهري من الإمارات، ومحمد

زايد الألمعي، من السعودية، والشاعر والإعلامي، جون كارلو بروكيني، من ايطاليا.

كما يتضمن برنامج الدورة عروضا مسرحية وموسيقية، وحلقات نقاش حول المسائل التنموية بمنطقة جدليان بعنوان "الإشكاليات والحلول والآفاق"، إلى جانب ندوات علمية ومعارض في التراث التقليدي للمدينة.

ومن الأهداف الأساسية للمهرجان، كما أفاد بذلك مديره، ورئيس جمعية خيمة علي بن غذاهم للشعر العربي، عبد الكريم الخالقي،

"إحياء التراث اللامادي وتثمينه وتعزيز حضوره في الأغنية العربية وحمايته من الاندثار، فضلا عن ترسيخ ثقافة الحياة

والسلم والحوار لدى الناشئة، والتأكيد على أن الحياة مستمرة رغم الإرهاب الذي تعيش على وقعه البلاد التونسية، وعلى أن

القصرين عصية عن الجهل والتطرف والعنف"، وفق تعبيره.

وسيتيح المهرجان الفرصة لتعريف ضيوف الجهة بما تزخر به ربوع القصرين من مخزون تراثي وإيكولوجي مميز، ودعم السياحة

الثقافية بالولاية.