دعوات جاءت بعد الهجوم الذي تعرّض له منير واتهام رواد التواصل الاجتماعي له بالتطبيع وخيانة القضيّة الفلسطينية.
حيث بيّن الفنان المصري في تصريحات صحفيّة أنّ نيته من إحياء هذه الحفلات، كانت إدخال الفرحة على قلوب الشعب الفلسطيني الذي يكنّ له الاحترام والتقدير، رافضا في الآن نفسه أي تأويلات يروجها البعض، على حدّ تعبيره.
وللإشارة، فقد تمّ اختيار محمد منير لتمثيل مصر، وإحياء 4 حفلات ضمن جولة غنائية مع عدد من النجوم العالميين، والتي كانت مبرمجة في القدس، رام الله، حيفا وغزّة. حيث اعتبر الفنان نفسه بمثابة مندوب السلام، على غرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو ما خلّف هجمة شرسة من جماهير ''الكينغ'' الذين يعتبروه سفيرا للحرية التي طالما غنى لها.
الجدير بالذكر، فقد سبق لمحمد منير وأن تعرّض لانتقادات موسعة، تزامنا مع ذكرى 25 جانفي، على خلفية ظهوره بأغنية للشرطة، بعد غيابه 10 سنوات. مما اعتبرها جمهوره سقطة كبيرة في تاريخ محمد، كانت ستتبعها سقطة ثانية لولا تراجعه