10 بالمائة نسبة المجندات التونسيات في التنظيمات الارهابية

10 بالمائة نسبة المجندات التونسيات في التنظيمات الارهابية

أفاد نائب رئيس الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن، مراد بن عثمان، اليوم الجمعة 14 ديسمبر 2018، بتونس، أن نسبة النساء التونسيات المجندات بالتنظيمات الارهابية تناهز 10 بالمائة من مجموع النساء بها.


وبين، خلال مشاركته في ورشة نقاش بمقر اتحاد المرأة حول "دور المرأة في التصدي للارهاب وأي دور لها في التنظيمات الارهابية" ان هذه النسبة تعد مرتفعة ذلك ان المعدلات العادية لا تتجاوز 1 بالمائة مشيرا الى ان معدل أعمار المشاركات يتراوح بين 14 و35 سنة.
وأضاف إن وجود تونسيات في التنظيمات الارهابية في بؤر التوتر خلف إنجاب العديد من الاطفال غير المسجلين حاليا في سجلات الولادة والحالة المدنية وهو ما يطرح مشكلة قانونية واجتماعية.
وقال "إن المرأة هي المسؤولة عن الاسرة وعن المجتمع باعتبار دورها في تربية الاجيال كما لها دور أساسي في مقاومة تأثير التنظيمات الارهابية التي تستغل المرأة كحلقة ضعيفة لاكتساب العناصر الموالية وإرباك المجتمع.
وشدد المشاركون في الورشة على على أهمية التربية والتوعية ومقاومة التهميش لتجنيب انزلاق النساء والشباب في هذه التنظيمات. كما تم التأكيد على دور الاسرة والمؤسسات التربوية ووسائل الاعلام وقطاع الثقافة والفنون في مقاومة استقطاب الافراد من قبل الجماعات الارهابية وانتشار الفكر الذي يقود الى الارهاب.
وقالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، "أن للاتحاد دور هام في معالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التي تقود المرأة الى الانسياق وراء الارهاب من خلال شبكة علاقاته ومنابر التوعية والتحسيس".
وأشارت الى أن التحول النفسي للمرأة والذي يقودها الى الارهاب، يعود الى العنف والفقر والتهميش في المجتمع وهو أمر يجب الانتباه اليه ومقاومته.
وأكدت عضوة مجلس نواب الشعب ابتسام الجبابلي أن دور المجتمع المدني "مفصلي" في مقاومة الارهاب وفي الاحاطة بالمرأة لكي لا تكون ضحية استقطاب التنظيمات الارهابية والتصدي لاختراق العائلات التونسية من قبل الافكار الارهابية.
ودعت الى المراهنة على نشر ثقافة المواطنة وحقوق الانسان لمقاومة الانتساب الى الافكار والتنظيمات الارهابية معلنة أن مبادرة "برلمانيون من أجل حقوق الانسان" التي تترأسها تعمل في هذا المضمار.