وأكد الوزير خلال هذا الاجتماع، أهمية الإحاطة بأفراد الجالية التونسية بألمانيا، تأمينا لأسباب إندماج أفضل لهم في بلد الإستقبال، مشددا أيضا على ضرورة النهوض بالثقافة التونسية القائمة على الإنفتاح والإعتدال والتسامح.

كما أبرز "الإرادة التي تحدو تونس في تعزيز تعاونها مع ألمانيا في مجال تنقل الأشخاص بما يخدم مصالح البلدين وفي كنف احترام كرامة المواطنين التونسيين وحقوقهم".

وبين الوزير كذلك "أهمية الدور الموكول للبعثات القنصلية في تحسيس الجالية التونسية وحفزها على المساهمة بشكل أكبر في مجهود إقلاعها الإقتصادي في تونس، فضلا عن الدور الموكول لها في استكشاف الفرص الإقتصادية وتكثيف التعاون اللامركزي مع المقاطعات الألمانية التي تتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة".
وأضاف أن هذا التعاون يمكن أن يمثل دعامة هامة لاستقطاب الإستثمارات الألمانية نحو تونس في مشاريع توفر عددا كبيرا من مواطن الشغل.

وبعد أن أشار إلى ما تشهده العلاقات التونسية الألمانية من نمو مطرد، ذكر الجهيناوي بقرار رسكلة جزء من مديونية تونس إزاء ألمانيا في حدود 60 مليون يورو وتوظيفها لتمويل مشاريع تنموية.

وتفوق الإستثمارات التي ضختها المؤسسات الألمانية ال 274 المنتصبة في تونس، ما قيمته 568 مليون دينار، مع طاقة تشغيل في حدود 48793 موطن شغل.

يذكر أن برنامج هذه الزيارة الرسمية لوزير الخارجية إلى برلين يومي 18 و19 جانفي، بدعوة من نظيره الألماني فرنك ولتر شتاينماير، تضمن لقاء ات مع عدد من سامي المسؤولين الألمان.