وزيرة الثقافة تتأسّف وتعتذر

وزيرة الثقافة تتأسّف وتعتذر
قالت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري، صباح اليوم الأحد 12 أفريل 2020، إنها تفاجأت ''بالأثر السلبي الذي أحدثته تدوينة نشرتها البارحة باللغة الفرنسية على حسابها بموقع فايسبوك.

واعتبرت شيراز العتيري، أن التدوينة ''أسيء'' فهمها، مؤكّدة أنها ''لم تقصد الإساءة'' ومعربة عن اتعذارها لكل ''من ساءته التدوينة''.

وقالت الوزيرة: ''أعبّر عن أسفي الشديد لأني لم أقصد أبدا الإساءة بل كل ما في الأمر أنني وبعد يومين من الجدل حول موضوع الترخيص للمسلسلات الذي مازال في طور الدرس قبل اتخاذ القرار المناسب عبّرت عن خيبة أملي من تعاليق قاسية وصلتني على الخاص وفي تعليقات الناس حيث تواترت آراء من قبيل "ما حاجتناش بالثقافة" وهو ما استفزني وجعلني أحث مكونات القطاع والمتدخلين فيه لبذل الجهد ليشعر التونسيون أكثر بقيمة الثقافة بفنونها السبعة في حياتهم و التي لا يمكن اختزالها في الاعمال الدرامية التلفزيونية على أهميتها''.

 

 

وكانت شيراز العتيري، قد نشرت أمس السبت تدوينة باللغة الفرنسية، قالت فيها إن الجدل الأخير حول منح تراخيص استئناف تصوير الأعمال التلفزيّة، نقص كبير في التربية الثقافية في تونس، داعية الفاعلين في المجال الثقافي إلى خلق مخطّط لتفادي هذا النقص.

وأثارت تدوينة وزيرة الثقافة، قبل حذفها، موجة تنديد واستنكار واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، وتم اعتبارها تهجما مباشرا على عدد كبير من التونسيين الرافضين لاستئناف تصوير المسلسلات الرمضانية واتهامهم بالجهل الثقافي.