وزارة الفلاحة تدعو مربي الداوجن إلى إحترام رُزنامة التلاقيح

وزارة الفلاحة تدعو مربي الداوجن إلى إحترام رُزنامة التلاقيح

دعت اللجنة الاستشارية ذات الصبغة الفنية والعلمية لأمراض الدواجن بضرورة احترام روزنامة التلاقيح وبعدم اقتناء الدواجن مجهولة المصدر خاصة التحصين ضد مرض النيوكستل وأنفلونزا الطيور الخفيفة الضراوة (H9N2).


وأكدت مديرة الصحة الحيوانية بالإدارة العامة للمصالح البيطرية (وزارة الفلاحة)، وفاء بن حمودة، أن عددا من مربي الدواجن لا يقومون بالتلاقيح ولا يحترمون الروزنامة الموضوعة للغرض مما أدى الى ظهور مرضين الآنف ذكرهما في مداجنهم. وشددت على ان هذه الامراض لا تمثل خطرا على الانسان.
ويشتكي مربو الدواجن من إرتفاع كلفة التلاقيح، التي يتم توريدها بالكامل، باكثر من 45 بالمائة تبعا لتدهور قيمة الدينار الى جانب تطور اسعار العلف مما انعكس على كلفة الانتاج. ويجازف المربون بعدم تلقيح دواجنهم رغم علمهم بان ذلك يمكن أن يؤدي بهم إلى تكبد خسائر هامة، وفق بن حمودة.
وأبرزت اللجنة الاستشارية لأمراض الدواجن، على إثر عقدها جلسة عمل بحضور ممثلين عن كل الجهات المعنية، يوم 10 أفريل 2018، ضرورة رجوع مربي الدواجن الى الطبيب البيطري المباشر لضبط برنامج المراقبة الذاتية الخاص بالمنشأة.
وشملت توصيات اللجنة، أيضا، الى جانب ضرورة التبليغ عن أي حدث صحي لدى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، ضرورة تعزيز تطبيق إجراءات الأمن الحيوي للتوقي من أمراض الدواجن وعدم إقتناء فراخ أو دواجن مجهولة المصدر.
وأشارت بن حمودة في هذا السياق الى التوريد العشوائي للدواجن من بلد مجاور مشيرة الى ان الاتحاد الجهوي للفلاحين بصفاقس اشتكى من هذه الظاهرة وتم الاتصال بالاطراف المعنية لتكثيف المراقبة على هذه الواردات على الحدود.
وطمأنت مديرة الصحة الحيوانية ان الخدمات البيطرية بوزراة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تقوم بتأمين المراقبة الدورية لتربية الدواجن على كامل تراب الجمهورية بمعدل بيطري ومعوض له بكل مندوبية جهوية للتنمية الفلاحية بكل ولاية.
واعتبرت ان هذه المراقبة تبقى غير كافية على مستوى المندوبيات الجهوية بالنظر الى النقص في الموارد البشرية في ظل احالة عدد من البياطرة على التقاعد. وقد دعت المسؤولة الى في هذا السياق الى فتح باب الانتدابات للبياطرة لدعم المراقبة في هذا القطاع الحيوي المتعلق بمراقبة الحيوانات الذي يعد من اساسيات الامن الغذائي في تونس.
كما تطرقت الى نقص الادوات اللوجستية وخاصة منها السيارات.