وزارة الصحة: متابعة الحجر الصحي الإجباري للوافدين من الخارج

وزارة الصحة: متابعة الحجر الصحي الإجباري للوافدين من الخارج
قالت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الاربعاء 27 ماي 2020، إنها تعلم بأنّ لجنة الحجر الصحي بالوزارة والمصالح الصحية المختصة تواصل متابعة ظروف الحجر الصحي الإجباري بالمراكز المخصّصة للغرض للوافدين من الخارج والحاملين للفيروس دون أعراض (porteurs sains) والمخالطين للحالات المؤكدة ومهنيي الصحة المعنيين بمعالجة المصابين وذلك وفقا للإجراءات المتّخذة من قبل اللجنة الوطنية لمتابعة إيواء العائدين من الخارج المحدثة برئاسة الحكومة وبالتنسيق مع السلط والمصالح المركزية والجهوية المعنية.​​

وذكرت الوزارة أن وضعية الحجر الصحي الإجباري إلى غاية اليوم الأربعاء 27 ماي 2020، تتلخّص في البيانات التالية: - بلغ العدد الجملي للخاضعين للحجر الصحي الإجباري 15495 شخصا، موزّعين على 80 مركزا كائنا بـ 21 ولاية.
وقد استوفى 12572 منهم فترة الحجر، في حين لا يزال البقية وعددهم 2923 يقيمون بمراكز الحجر المخصّصة لهم،
- وصل عدد المقيمين بالنزل المستغلّة كمراكز للحجر الصحي 13362 مقيما (87%)، في حين بلغ عدد الخاضعين للحجر بمبيتات جامعية إلى 1327 (8%).
أمّا المقيمين بمراكز الحجر الأخرى، فقد استقر عددهم في حدود 806 شخصا (5%)، - بلغ العدد الجملي لحاملي الفيروس دون أعراض (porteurs sains) المقيمين بمراكز الحجر الصحي 473، تعافى 419 منهم، في حين لا يزال يقيم بمراكز الحجر 54 شخصا موزّعين على 3 مراكز كائنة بالمنستير (41) وجربة (11) وصفاقس (02)،
- بلغت نسبة وقوع الكوفيد بين الوافدين، 45 لكل 100 ألف وافد خلال الفترة المتراوحة بين 21 جانفي و12 مارس 2020،
- بلغت نسبة وقوع الكوفيد بين الوافدين، 394 لكل 100 ألف وافد بعد 21 مارس 2020 (تاريخ بداية التطبيق الفعلي للحجر الصحي الاجباري) في حين بلغت نسبة وقوع الحالات المحلية 6.7 لكل 100 ألف ساكن وبذلك يكون خطر وقوع الكوفيد لدى الوافدين بعد الحجر الصحي العام أكثر بـ 60 مرة مقارنة بنسبة الوقوع لدى المحليين وهو ما يعني أن خطر العدوى المحلية مرتبط أساسا بالحالات الوافدة مما يؤكد أهمية الإستراتيجية المتعلقة بالحجر الصحي الإجباري وضرورة مواصلتها،
- استقرت نسبة المطابقة الإجمالية للشروط الصحية المطلوبة بمراكز الحجر الصحي الإجباري في حدود نسب المطابقة المقبولة.