وشدّد  الوزير على أهمية التحول الرقمي واعتماد الملف الطبي الرقمي لتقليل فترات الانتظار وتحسين تجربة المريض، كما استمع إلى احتياجات المواطنين والإطارات الطبية وشبه الطبية.

وأعلنت الوزارة عن إجراءات لفائدة القطاع الصحي بالولاية من بينها دعم المناطق التي تعاني نقصا في الكوادر الطبية و شبه الطبية و تعزيز طب الاختصاص باستخدام تقنية الطب البعيد (télémédecine) لتقريب الخدمات من المواطنين.

وأفادت أنه سيتم تعزيز تجهيزات المستشفى المحلي بالحنشة، بما في ذلك أجهزة مخبرية وكرسي لطب الأسنان و تسريع إعادة استغلال قاعات العمليات في المستشفى الجهوي بالمحرس و توفير جهاز مفراس (Scanner) لكل من المستشفى الجهوي بجبنيانة والمستشفى الجهوي بالمحرس، وجهاز تصوير بالأشعة فوق الصوتية (échographie) لكلاهما و توسيع قائمة التحاليل البيولوجية المتاحة في مختلف المراكز لتحسين التشخيص و دعم أسطول سيارات الإسعاف في مركز الصحة العامة بالعامرة و تفعيل تدخل فرق SMUR في المستشفى الجهوي بالمحرس لضمان الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.

وتم الإعلان عن استثمارات جديدة من بينها افتتاح قسم الطب الباطني في المستشفى المحلي بالحنشة و إعادة بناء وتجهيز مركز الصحة الأساسية بالشعال و بناء وتجهيز مركز صحي جديد في اللوزة و الإسراع في تجهيز قاعات العمليات بالمستشفى الجهوي بالمحرس و ضمان توفر مخزون دائم من الأدوية الأساسية واللقاحات لتأمين استمرارية الخدمات الصحية.

وتسعى الوزارة الى تعزيز نظام الملف الطبي الرقمي في المؤسسات الصحية، ما يسهل ويسرع من وصول المرضى إلى الخدمات و تقليص فترات الانتظار خاصة للحالات الطارئة و إصدار تقارير دورية لقياس مستوى الخدمات الصحية وبيئة العمل في المؤسسات.