''واشنطن بوست'' تكشف مفاجأة داخل السعودية رصدتها الأقمار الصناعة

''واشنطن بوست'' تكشف مفاجأة داخل السعودية رصدتها الأقمار الصناعة

كشفت صحيفة "واشنطن بوست''، مجموعة من الصور التقطتها الأقمار الصناعية، وقالت إنها لمصنع على أراضي السعودية للصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن المصنع موجود في منطقة الوطية جنوب غربي العاصمة السعودية الرياض.


وقالت ''واشنطن بوست'' إن المصنع من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع، وهو ما يغذي المخاوف من حدوث سباق تسلح مع منافِستها الإقليمية، إيران، مضيفة "لا تمتلك السعودية حاليا أسلحة نووية، لذا فإنه من المرجح أن تكون هذه المنشأة عنصرا حاسما في أية برنامج سلاح نووي سعودي، وهو ما يتيح للمملكة إنتاج أنظمة التوصيل المستخدمة للرؤوس النووية".

واستبعد جيفري لويس، خبير الأسلحة النووية بمعهد "ميدلبوري" للدراسات الدولية في مونتري، لصحيفة "واشنطت بوست" قدرة السعودية على بناء برنامج لإنتاج صواريخ بعيدة المدى أو السعي للحصول على أسلحة نووية.

كما اتفق مايكل اليتمان وجوزيف جون، وهما خبيران صاروخيان، في أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية هي لموقع يضم مرافق إنتاج واختبار لمحركات الصواريخ، وربما تستخدم الوقود الصلب.

وفي ذات الإطار، رفض متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن التعليق على طبيعة المنشأة في قاعدة الصواريخ، كما امتنعت وزارة الدفاع الأمريكيةووزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عن التعليق على المصنع، حسب ''واشنطن بوست''.

From bone-saws to ballistic missiles. Satellite images taken by @planetlabs seem to show that Saudi Arabia has constructed a solid-fuel missile plant. Story by @PaulSonne. Analysis by yours truly, @missile_manyak and @DaveSchmerler.https://t.co/wGJgHWdSPV pic.twitter.com/eMhSnBiexE

— Jeffrey Lewis (@ArmsControlWonk) 23 janvier 2019

الجدير بالذكر، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت قد أعلنت في شهر أوت الماضي أنها أكملت جولة ناجحة لتفقد تطوير البنية الأساسية للبرنامج النووي السعودي، في 24 جويلية، بناء على طلب الحكومة السعودية.