هل يبعد الدّعم أفاق تونس عن الحكومة

هل يبعد الدّعم أفاق تونس عن الحكومة

يبدو أن مسألة صندوق الدّعم تمثل اليوم عنصر خلاف بين حركة أفاق تونس وأحزاب التحالف الحكومي.


فقد سبق لياسين إبراهيم أن طالب بذلك منذ مدّة أن تحقيق نسبة نمو جيّدة ممكن في تونس شرط أن يقع التخفيض في نفقات الدّعم ملمحا إلى ضرورة الإلغاء الكلي لصندوق التعويض وتطوير برنامج إصلاحي يضمن من خلاله الحكومة توجيه الدّعم لمستحقيه. وها أن نعمان الفهري، وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي يعود اليوم إلى نفس الملف ولكن من زاوية أخرى ‎معتبرا أن دعم مجال الاتصالات أكثر أهمية من دعم المواد الاستهلاكية لأنه يمثل مجال واعد للاستثمار. علما أن بعض المصادر أشارت إلى أن أفاق تونس قد اقترحت أن تكون سنة 2016 سنة الإلغاء الكامل لصندوق التعويض.

فل يكون صندوق التعويض وراء خروج أفاق تونس من التحالف الحكومي؟