وأشار الطبوبي، إلى أن مستقبل تونس ليس مرتبطا بعدد الوزراء ولكن بتضافر جهود الجميع مؤكدا بالقول "إن بعد العسر يسر وقد انفرجت الأمور وإن شاء الله في الساعات القادمة يقدم رئيس الحكومة المكلف الياس فخفاخ حكومته في اطار توافق شامل يخدم المصلحة الوطنية".

وفي الإطار ذاته، حيا الطبوبي كل الأطراف التي قدمت تنازلات وأعطت الأولوية للمصلحة الوطنية متوجها بالشكر لرئيس الجمهورية ولكل من ساهم في حلحلة الوضع لأن تونس في حاجة إلى حكومة متجانسة وإلى حكومة تقودها المصلحة العليا للوطن والى حكومة على علم بالتحديات التي تنتظرها ولها القدرة على الاجابة على كل المسائل الحارقة.

وبين نور الدين الطبوبي أن الوصول الى هذا الحل جاء ثمرة لتدخلات جماعية من الاتحاد العام التونسي للشغل وعديد المنظمات والأحزاب التي غلبت المصلحة الوطنية لأن ذلك في صالح الشعب التونسي، مضيفا "يمكننا ان نختلف في عديد المسائل ولكن لا نختلف في تغليب المصلحة الوطنية".