نبيل القروي: يريدون إبقائي في السجن لكسب التشريعية وسأطعن في نتائج الانتخابات إذا بقيت في السجن

نبيل القروي: يريدون إبقائي في السجن لكسب التشريعية وسأطعن في نتائج الانتخابات إذا بقيت في السجن
اعتبر نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس والمرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة هما من عملا على إبعاده من الانتخابات في مرحلتين بطرق عدة.

وقال نبيل القروي في تصريح لجريدة الشروق من داخل السجن، صدر في عدد اليوم الأحد 22 سبتمبر 2019، إن وجوده في السجن جعله يفقد عشرة بالمائة من النتائج تقريبا نظرا إلى عدم حضوره في المناظرة وكذلك حملات التشويه التي طالته وهو غير قادر على الرد والدفاع عن نفسه.

وتوجه بالشكر للشعب التونسي الذي صوت له والذي لم يصوت كذلك.

وقال القروي إن الذي أراد ابعاده من الانتخابات خسر خاصة الشاهد والنهضة لأن الشعب حملهم المسؤولية، مؤكدا بأنه لم يتلق أي اتصال من أي شخص أو جهة للتفاوض مهم وهو يرفض التفاوض من داخل السجن لأنه ليس في نفس الوضعية مع الجهة المفاوضة.

وبين أن النهضة أرادت إبقاءه في السجن إلى ما بعد الانتخابات التشريعية حتى تتمكن هي من الفوز في الانتخابات التشريعية.

كما أكد رئيس حزب قلب تونس أنه إذا بقي في السجن سيطعن في الانتخابات بكل الوسائل المتاحة قائلا "يجب أن تتوفر لي نفس الفرص عملا بمبدا تكافؤ الفرص ثم فيما بعد سنتحدث عن المنافسة وأنا لم أسمع من منافسي اي موقف بخصوص وجودي في السجن وأنا أتساءل هل أن ذلك يساعده في الانتخابات".

من جهة أخرى، أكّد نبيل القروي أن هيئة الانتخابات برهنت على استقلاليتها بالرغم من الضغوطات التي تعرضت لها بداية من الحملة الانتخابية وصولا إلى يوم النتائج، وهذا يدل على نزاهة أعضاء الهيئة ووطنيتهم لأن اسقاطه في الانتخابات أسهل لهم مما يعانونه اليوم من ضغوطات على جميع المستويات وهذا دليل على استقلاليتهم عن الاحزاب السياسية والتاريخ سيشهد لهم بذلك.