نبيل القروي يجمّد عضويته في حركة نداء تونس ويعلّق نشاطه صلب جميع هياكله

نبيل القروي يجمّد عضويته في حركة نداء تونس ويعلّق نشاطه صلب جميع هياكله

نشر القيادي بحزب نداء تونس وعضو الهيئة السياسية نبيل القروي بيانا اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2016 قرر فيه تجميد انتمائه الى حزب نداء تونس رغم أنه واحد من مؤسسيه مع تعليق النشاط صلب جميع هياكله.


وأعاد نبيل القروي قراره تجميد عضويته الى الفرصة التي تحصل عليها للنظر الى الحياة بطريقة مغايرة إثر المصاب الجلل الذي الم بعائلته جراء موت إبنه خليل رحمه الله حسب قوله ،مضيفا "أن الطريق المتبعة حالياً من قبل هذا الحزب لم تعد تلتقي مع القيم التي أؤمن بها وأنه أضحى يفتقر إلى الأركان الأساسية لكل حزب ديمقراطي ألا وهي العمل الجماعي والتشاور والتبادل والتوافق بل وأكثر من ذلك إلى الرؤى والأفكار ونكران الذات والإرادة الحقيقية للتركيز على خدمة المواطن".

وأشار عضو الهيئة السياسية لحزب نداء تونس الى أن "الصراعات والمناكفات والدسائس والمناورات السياسوية ابعدت الحزب عن الواقع اليومي للشعب ومشاغله الرئيسية" ، مضيفا في البيان " ليس هذا التصور هو الذي أحمله عن السياسة في أسمى معانيها وأنبل مقاصدها لذلك أريد أن أعود إلى المبادئ الأساسية التي تقوم عليها العناية بالشأن العام" , وانه يسعى الى خدمة المواطن بأسلوبه الخاص وفي مقدمتهم المنتمين الى الفئات الأكثر احتياجا والمهمشين والسعي الى الاستجابة الى انتظاراتهم العاجلة.

وقال " لقد كنت ولا أزال مقتنعاً بضرورة وصوابية مفهوم التوافق الوطني والمصالحة لكني ألاحظ أن هذا الخيار المجتمعي الإنساني الذي آمنا به جميعاً كوسيلة لإنجاح الإنتقال الديمقراطي وإخراج تونس من أزمتها ظل محصوراً في بوتقةٍ ضيقة وفي خدمة مصالح شخصية دون أن يعم جميع طبقات المجتمع وأن يحقق النتائج المرتقبة" ، وأضاف القروي أنه لن يبتعد عن السياسة نظرا للوضع الخاص والدقيق الذي تمر به البلاد لكنه سيواصل تعاطيها بطريقة أخرى دون أن يكون ذلك موجهاً ضد أحد وبرؤية براغماتية لإيجاد الحلول للإشكاليات التي تعيشها تونس.