قبض عليها في ليبيا: '' ام عمر'' التونسية تروي قصتها من صفاقس الى سرت

قبض عليها في ليبيا: '' ام عمر'' التونسية تروي قصتها من صفاقس الى سرت

تحدثت ام عمر التونسية للمركز الاعلامي لعملية البنيان المرصوص عن قصة انضمامها لتنظيم داعش الارهابي في ليبيا .


و سردت "أم عمر" كيف تركت محلا للحلاقة والتجميل كانت تديره في أحد شوارع صفاقس لتلتحق بتنظيم داعش الارهابي في ليبيا، بعد أن استمعت لخطب الشيخ "أبوزيد" في مسجد "الاعذار" وتابعت مواقع داعش على الانترنت.

وتتمنى "أم عمر" لو أن أحدا ساعدها ووقف بجانبها حتى لا تلتحق بهذا التنظيم الإرهابي رغم أن والدها سبق وأن أخذ منها هاتفها الخاص حينما وجدها تستمع من خلاله لأناشيد داعش وهددها بأنه لن يكون راضيا عنها إن لم تترك هذا الطريق لكنها حزمت أمرها.

وبعد أن استطاعت كسب ثقة عناصر داعش الإعلامية دعيت لتكون عضوا في مجموعة سرّية خاصة بداعش الارهابي بإحدى مواقع التواصل الاجتماعي وفيها رسم لها خط السير من منزلها في صفاقس إلى بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا ومن ثم عبر الصحراء إلى أن وصلت إلى مدينة صبراتة الليبية في سبتمبر 2015، صحبة تونسية أخرى من الجنوب اسمها "هاجر"، بقيتا ليلة في صبراتة عند أسرة ليبية تتكون من أم وبناتها، ثم نُقلتا "هي وهاجر" إلى بيت خاص، وبعد أيام وفد إلى البيت عدد آخر من النساء والرجال التونسيون، ذهب جميعهم إلى سرت.

و لم تجد "أم عمر" دولة إسلامية في صبراتة كما توقعت فألحّت على "أنس التونسي" المشرف عليهن أن ينقلها إلى أرض العراق والشام اين يوجد تنظيم داعش الارهابي ولكنه اقترح عليها الذهاب إلى سرت فهي إحدى ولايات داعش إلا أنّ مشكلة واحدة تقف في طريق تحقيق هذا الحلم وهو الزواج من أحد الإخوة.