ممثلوا الحركات الإجتماعية يوجهون رسالة إلى رئيس الجمهورية
ويشارك في الجامعة ممثلون عن مختلف الحركات الاجتماعية المطالبة بالحق في الشغل والتنمية وضحايا التشغيل الهش والناشطة بمختلف جهات الجمهورية إضافة إلى محامين وخبراء وممثلي منظمات المجتمع المدني، ويناهز عددهم 200 مشارك.
وتهدف الجامعة الرابعة للحركات الإجتماعية إلى التقييم الذاتي للمحطات النضالية السابقة للحركات الإحتجاجية والوقوف على مواطن الخلل والضعف في التعبئة و الآليات الاحتجاجية وآليات التفاوض وجعلها جزء من حركة مركبة أوسع من أجل الحقوق الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والبيئية وكذلك إلى دعم قدرات الفاعلين الإجتماعيين وتنويع أدواتهم وجعلهم يكتسبون من خلال الممارسة والتفكير في البدائل والإجتهاد مهارات أقوى في الدفاع عن حقوقهم وتعزيز صمودهم وتحولهم إلى فاعليين مؤثرين في السياسات العمومية وفي خيارات الدولة خدمة لمصالح فئات واسعة من المجتمع ولروح الثورة التونسية.
وشدد المشاركون في الجامعة على أن المحطات القادمة تستوجب توحيد الجهود وتوسيع دائرة التضامن وتدارك النقائص وتعزيز القوى لأن مؤشرات مشروع ميزانية 2020 تنبىء بتنفيذ نفس السياسات الموجعة القائمة على التقشف وإستهداف الفئات الهشة والتنكر لها.
تواصل معنا