مسيرة نقابية إحياء لذكرى اغتيال فرحات حشّاد

مسيرة نقابية إحياء لذكرى اغتيال فرحات حشّاد
ينظّم الاتحاد العام التونسي للشعل، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2019، مسيرة نقابية بمناسبة إحياء الذكرى 67 لاغتيال الزعيم فرحات حشّاد.


ومن المنتظر أن يلقي أمين عام الاتحاد، نور الدين الطبوبي، كلمة خلال التجمع العمالي ببطحاء محمد علي الحامي.
وتنطلق مسيرة من بطحاء محمد علي، ومرورا بنهج المنجي سليم وباب سويقة وشارع باب بنات، وصولا إلى ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة.


وفرحات حشاد هو زعيم سياسي ونقابي تونسي راحل، لمع نجمه بعد تأسيسه لاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946 واكتسب شعبية عارمة بين الطبقة العاملة وكل مكونات المجتمع. ومناضلا من اجل استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي وكان أول كاتب عام للاتحاد العام للعمال التونسي منذ انشائه عام 1949 وحتي اغتيال حشاد يوم 5 ديسمبر عام 1952.

ويعتبر فرحات حشاد، أحد أهم رجالات الحركة الاستقلالية في تونس مع كل من الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف. وتl اغتياله في 5 ديسمبر 1952 في خضم انفجار حركة مقاومة مشهودة من التونسيين إزاء فرنسا ونفي كبار الزعماء التونسيين أو سجنهم. وإذ عجزت فرنسا عن سجن فرحات حشاد لنوع من الحصانة اكتسبها في الأوساط النقابية العمالية في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الحر فإنها لكف ضرره أو ما كانت تعتبره كذلك، أوحت إلى مجموعة تأتمر بأوامر الفرنسيين بالقيام باغتياله وهو ما تم فعلا. فاغتيل على يد عصابة من الفرنسيين المقيمين بتونس ''اليد الحمراء'' بمنزله بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة عام 1952.

فرحات حشاد يدير المقاومة المسلحة: شهادات تاريخية نادرة
ونشر المؤرخ عميرة علية الصغير، شهادات على صفحته بموقع فايسبوك، شهادات من رفقا حشاد وعدد من قيادي المقاومة المسلّحة و من التقارير الأمنية للسلط الاستعمارية ما يثبت حقيقة قيادة حشاد للمقاومة حيث كان يستعمل مكتبه لتكوين مجموعات المقاومة والإعداد لأعمال تخريبية وعمليات اغتيال لرموز الاستعمار والخونة من التونسيين.