مدينة العلوم تكشف حقيقة اعتزامها تنظيم نشاط مع مدرسة أو جمعية قرآنية 'داعشية'

مدينة العلوم تكشف حقيقة اعتزامها تنظيم نشاط مع مدرسة أو جمعية قرآنية 'داعشية'

كشفت مدينة العلوم بتونس، في بلاغ لها اليوم الأحد 22 أكتوبر 2017، حقيقة ما تم ترويجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض مواقع الأنترنات حول اعتزامها تنظيم نشاط مع مدرسة أو جمعية قرآنية داعشية كما تم توصيفها في الخبر المتداول.


وأوضحت أن الموضوع يتعلق بتسويغ قاعة لفائدة مركز تكوين خاص في تنمية الموارد البشرية، لتنظيم ورشة حول التقنيات الحديثة لحفظ القرآن يومي 1 و2 نوفمبر القادم، مؤكدة أنه تم إلغاء التسويغ بعد التأكد من عدم تطابق محتوى الندوة مع برامج وأنشطة مدينة العلوم بتونس.
وأكدت أنها لن تحيد عن الأهداف التي بعثت من أجلها والتي تقوم على مبدأ نشر الثقافة العلمية في صفوف التونسيين وجعل المعرفة العلمية ملكية مشتركة بين كافة الأفراد، مشددة على أنها ستظل فضاء للانفتاح والتجديد والتطوير وتحفيز الناشئة على التوجه نحو الاختصاصات العلمية والتكنولوجية.
كما عبرت مدينة العلوم في بلاغها عن استغرابها من إطلاق هذه الحملة التي زعمت تحولها إلى مدرسة قرآنية داعشية، بما من شأنه أن يسيء إلى صورتها رغم تأمينها لمئات الورشات وعشرات المعارض العلمية داخل مقرها وبالجهات.
يشار إلى أنه تم تداول خبر على شبكة التواصل الاجتماعي 'فايسبوك' يفيد باعتزام مركز مختص في التنمية البشرية بتنظيم ندوة بمدينة العلوم بتونس يومي 1 و2 نوفمبر القادم، تحت عنوان 'كيف تحفظ القرآن باستعمال التقنيات العلمية والفكرية الحديثة'.

كما جاء في هذا الخبر أن الشخص الذي سيؤمن هذه الندوة معروف بتوجهاته الإسلامية المتطرفة وباعتماده لتقنيات علمية مختلفة وغريبة في العلاج والإقناع والتأثير على الغير من خلال العلاج بتقنية خط الزمن وبالطاقة البشرية وبالطاقة الحيوية وبالتنويم الإيحائي.