مدير نادي الروبوتيك: ''تطوير هذا المجال في تونس يبقى محتشما رغم النمو الهائل الذي شهده في العالم''

مدير نادي الروبوتيك: ''تطوير هذا المجال في تونس يبقى محتشما رغم النمو الهائل الذي شهده في العالم''

أكد مدير نادي الروبوتيك بمنزل تميم ابراهيم الجلاصي اليوم السبت 29 أفريل 2017، أن تطوير مجال الروبوتيك في تونس ''يبقى محتشما خاصة مع تواجد مؤسستين مختصتين فقط "أنوفا روبوتيكس" و"أباك للتكنولوجيا" تنشط في البلاد رغم النمو الهائل الذي شهده هذا المجال في العالم".


وأشار الجلاصي، خلال مشاركته في ندوة حول "المدن الذكية ونظام المعلومات"، الى اهتمام الوسط الجامعي بهذا المجال من خلال تكوين حوالي 40 شخص ناشط في مجال الروبوتيك علاوة على تنظيم دورات تدريبية وورشات عمل ومسابقات وطنية لتحفيز روح المنافسة وجلب اهتمام الشباب لهذا المجال".

واضاف بالقول "مع ذلك، لايمكن أن نكتفي بهذا القدر، لابد من احتضان الفئة الناشئة للكي يتطور هذا المجال".

وأكد، في إطار الدورة الرابعة للندوة العالمية حول الحوكمة الرقمية، التي تمتد من 28 الى 30 أفريل 2017 بالحمامات، عدم اهتمام المجتمع المدني بالروبوتات مشيرا الى أن هذه اللامبالاة راجعة الى فقدان الخبرة والتأطير وغياب ثقافة الروبوتيك في تونس.

وأشار إلى ان نادي منزل تميم، الذي تاسس سنة 2015، قد صمم عشرات الروبوتات قدمها خلال مسابقات الى جانب طائرتين بدون طيار والنظام الآلي لسلامة الطرقات والقمامة الذكية إلى جانب عدد آخر من المشاريع.

وأفاد الجلاصي أن أهم الصعوبات التي تعترض هذه الأنشطة تتعلق خاصة بالجانب المادي وارتفاع كلفة المعدات ونقص أجهزة النماذج وعدم إيجاد مصادر تمويل لمثل هذه المشاريع مؤكدا أن "الروبوتات ستكون أداة ممتازة للحوكمة الإلكترونية إذا تم تطويرها. لكن للأسف هناك غياب تام للمبادرة اليوم".