مخطط أخضر لتحويل بلدية تونس إلى ''مدينة الحدائق''

مخطط أخضر لتحويل بلدية تونس إلى ''مدينة الحدائق''
شرعت بلدية تونس، اليوم الخميس، 7 نوفمبر 2019، في عملية التفكير بين الخبراء والمسؤولين البلديين والمجتمع المدني، لوضع ''مخطط أخضر'' يوسع المناطق الخضراء والحدائق العمومية البالغة مساحتها حاليا حوالي 1062، لمواكبة التوسّع السكاني والسعي إلى تحقيق توازن أفضل للبيئة وحياة السكان.

وأوصت ورشتا عمل انتظمتا في إطار يوم دراسي حول ''المخطط الأخضر لبلدية تونس'' المنتظم تحت شعار ''بلدية تونس، مدينة الحدائق''، بتكثيف حملات التوعية والتحسيس تجاه المواطنين حول أهمية المناطق الخضراء والحدائق العمومية وضرورة الحفاظ عليها وتفعيل مبدإ الشراكة في المسؤولية للعناية بهذه الفضاءات وتطويرها، بعدما لاحظ خبراء في البلدية إن أعمال الاتلاف متعددة وتحول دون سلامتها.


كما أوصت الورشتان اللتان ناقشتا "آليات تطوير وتأهيل المناطق الخضراء والمنابت" و"سبل التصرف في المساحات الخضراء"، بإحداث مدرسة للبستنة لتعنى بهذه المناطق، على أسس علمية وبالإنفتاح على البحث التطبيقي للجامعات والشباب الطلابي للإستفادة من الخبرات العلمية والتقنية وإقامة فضاءات خضراء متطورة ومزدهرة وجعلها مشاريع مهيكلة للفضاء العمراني البشري للعاصمة والإستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال الحدائق العامة والمساحات الخضراء.


ومن جهتها أكدت رئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، على ضرورة أن يكون ''المخطط الأخضر'' للبلدية، جاهزا للتنفيذ في السنوات المتبقية من مدة عمل المجلس البلدي الذي تترأسه، مُبدية تفاؤلها بخصوص التوصل إلى توفير التمويلات اللازمة من صناديق الدعم للبرامج البيئية الوطنية والعالمية إلى جانب مخصصات ميزانية البلدية.


وستعمل بلدية تونس، في إطار المخطط الأخضر والشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، على وضع قاعدة بيانات وبطاقات مشروع أخضر لكل منطقة خضراء وتصنيف هذه المناطق حسب الخصائص والأهمية ووضعها على خارطة ليتعرف عليها الخبراء التقنيون والمواطنون والسياح.