وأضافت الحداد أن المحكمة أجلت الجلسة للنظر في جملة المطالب التي تقدمت هيئة الدفاع وبطلب من محاميي المتهمين، موضحة أن فريق الدفاع عن عائلات الشهداء والجرحى قدم جملة من المطالب التحضيرية " بحثا عن معرفة الحقيقة أهمها إعادة الاختبار على الرصاصة التي تم استئصالها من جثة الهالك حسن العرفاوي، باعتبار أن الاختبار الأول توصل لاستحالة معرفة نوعية الرصاصة التي أصابها الصدأ وهو ما يتنافى مع الاختبارات العلمية التي تؤكد أن الرصاص لا يصدأ"، وفق تعبيرها.
وقالت في ذات السياق "نعتبر المطالب التي تقدمنا بها مطالب جدية لإنصاف الملف الذي تم الحكم فيه ابتدائيا بعدم سماع الدعوى".
ولاحظت أنه قد حضر الجلسة في حالة سراح عدد من المتهمين وهم علي السرياطي وعادل التويري ولطفي الزواوي وشرف الدين زيتون وأحمد فريعة وعبد الباسط بن مبروك وعلي بن منصور ومحمد العربي الكريمي وغاب عنها كل من زين العابدين بن علي باعتباره في حالة فرار والمتهم رفيق حاج قاسم لتعذر الاستدعاء. كما لم يحضر كل من المتهم منجي الزواوي وصالح بن احمد تاج وحبيب الطرابلسي وحبيب الجبالي وعبد الحميد الغربي وطارق الرويسي وغازي بن ثابت وصالح حمدي وناصر بن عامر.