محسن مرزوق: مسار العدالة الانتقالية في تونس ''مغشوش''

محسن مرزوق: مسار العدالة الانتقالية في تونس ''مغشوش''

قال الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق مساء اليوم الخميس 2 مارس 2017، خلال اجتماع شعبي بمدينة قصر هلال من ولاية المنستير نظمته الحركة تحت شعار "المشروع الوطني مستمر" بمناسبة إحياء الذكرى 83 لمؤتمر 2 مارس 1934 إنّه لا بد من مراجعة النظام السياسي فتونس محتاجة إلى أن تكون دولة قوية فيها دستور وقانون ونظام.


وأضاف مرزوق أنه "يجب إعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس الانتماء إلى هذا الوطن وتحت رايته في ظل احترام القانون وبعيدا عن النعرات الجهوية".

واعتبر مرزوق أن مسار العدالة الانتقالية في تونس هو "مسار مغشوش" إذ ينبع حسب رأيه من "حقد إيديولوجي ومن محاولة لاستئصال تونس من تاريخها"، قائلا إنّ الحديث عن المصالحة الوطنية يكون على أساس احترام حقيقة التاريخ الوطني ونضالات الزعماء بلا استثناء.

وشدد على أن حركة مشروع تونس لا تلغي أحدا وانها تعمل على وضع برامج اقتصادية هادفة من أجل مناعة البلاد وتقدمها، لافتا إلى أن تونس التي تتطلع لتكون دولة متقدمة تعاني مما أسماه "التقسيم" لأن هنالك من لا يريد لها الرقي حسب رأيه.

وكان محسن مرزوق ذكر قبل ذلك في تصريح صحفي أنّ الحركة حريصة على إحياء ذكرى 2 مارس 1934 (مؤتمر قصر هلال) حفظا للذاكرة الوطنية، مضيفا قوله "إن مسار تشكيل حركة مشروع تونس شبيه بمسار الأحداث في ذلك التاريخ الذي هو بداية التاريخ السياسي الوطني الصحيح في تونس".