محامية رئيس راديو جريد اف ام سلام مليك تكشف خفايا الحكم عليه وعلى شقيقته بست أشهر سجن

محامية رئيس راديو جريد اف ام سلام مليك تكشف خفايا الحكم عليه وعلى شقيقته بست أشهر سجن

أكدت الأستاذة ريم التليجاني محامية رئيس راديو جريد اف ام سلام مليك وشقيقته أنه تم الحكم على منوبيها بست أشهر سجن مع النفاذ العاجل للصحفي سلام مليك وست أشهر مع تركها بحالة سراح بالنسبة لشقيقته مشيرة أن الحكم في هذه القضية كان قاسيا جدا و أنها قامت بإجراءات الاسئناف فيه .


وأكدت ريم التليجاني أن تفاصيل الحادثة تعود إلى عملية مداهمة وقعت على منزل المنوبين يوم 7 فيفري 2017 وأنها لم تكن المداهمة الأولى التي تقع على المنزل بحثا عن شقيق المتهمين بتهمة التشدد الديني بل سبقتها مداهمات أخرى في أوقات مختلفة مشيرة أن أعوان الأمن قاموا بعديد التجاوزات في السابق يعد أخطرها قدوم بعضهم بحالة سكر أثناء المداهمة.
وقالت ريم التليجاني أنه يوم الحادثة قام إبن شقيق الصحافي سلام مليك والذي لم يبلغ حتى العاشرة من عمره بإستخدام لوحته الرقمية لتصوير الحادثة كحركة عفوية عند رؤيته رجال الأمن مدججين بالسلاح فما كان من أحد أعوان الأمن إلا وإشهار مسدسه في وجه الطفل طالبا منه الكف عن التصور مما أثار حفيظة شقيقة الصحفي سلام مليك التي طلبت منه إخفاء سلاحه وعدم ترهيب إبن شقيقها مؤكدة أن الصحفي سلامة ملك لم يكن حاضرا على كل ذلك وانه بمجرد وصوله إلى المنزل ورؤية حالة الرعب التي تعيشها العائلة طلب من رجال الأمن القيام بعملهم وتفتيش المنزل فقط مع مراعاة العائلة خصوصا بعد قيام أحد الأعوان بسب الجلالة على شقيقته.
واكدت المحامية أن أعوان الأمن هم من قاموا بتجاوزات في وجه العائلة وأن المتهمين لم يقوما بأي ردة فعل خارجة عن القانون وهو ما ينفي التهم الموجهة اليهما إذ يشير الفصل 125 من القانون الذي ينص على هضم جانب موظف عمومي في صورة شتمه أو تهديده أو القيام بأي إشارة لا أخلاقية تجاهه وهو ما لم يحدث من قبل المتهمين.
وكشفت منوبة المتهمين أن رجال الأمن أرسلوا إستدعاء من الغد لسلام مليك وشقيقته لإخفاء التجاوزات التي قاموا بها خلال المداهمة مشيرة أن المشكل يتمثل في أن من قاموا بالتحقيق في القضية هم نفسهم الأعوان الذين قاموا بعملية المداهمة.