مجلس جامعة الدول العربية يقرر إصدار بيان نعي في وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي

مجلس جامعة الدول العربية يقرر إصدار بيان نعي في وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي
أفادت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها، بأن وزراء الخارجية العرب، اتفقوا في ختام أعمال الدورة 152 لمجلس جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019، بالقاهرة، على إصدار بيان نعي في وفاة المغفور له رئيس الجمهورية الراحل، الباجي قايد السبسي، ضمن الوثائق الصادرة عن هذه الدورة.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية، خمّيس الجهيناوي الذي ترأّس الإجتماع الوزاري لهيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية بتونس (مارس 2019)، أنّ تونس ستواصل مع شقيقاتها الدول العربية العمل بنفس الروح والحماس التي قاد بهما الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي القمة العربية من أجل مزيد تكثيف التشاور والتنسيق معها خدمة للقضايا العربية، لاسيما خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي".

كما عبّر الوزير أيضا عن خالص عبارات الشكر والإمتنان على مشاعر التضامن والمواساة التي عبّر عنها قادة الدول العربية على إثر وفاة الرئيس الراحل، في 25 جويلية 2019، مبرزا "البصمات الجلية التي تركها الفقيد والدور المتميز الذي اضطلع به على الصعيدين الوطني والخارجي وخاصة من خلال رئاسته للقمة العربية بتونس''.

ومن جهته أشاد وزير خارجية العراق، محمد علي الحكيم، رئيس الدورة الحالية 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في كلمته الإفتتاحية للدورة في القاهرة (مصر)، بالدور الرائد والمحوري الذي اضطلع به الرئيس الراحل خلال ترؤسه للقمة العربية التي استضافتها تونس في شهر مارس 2019

وقد أكد الحكيم في مستهل كلمته، على دعوة الوفود المشاركة إلى الوقوف دقيقة صمت "ترحّما على روح فقيد تونس والأمة العربية، الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، رئيس القمة العربية 30

كما عبّر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ عن خالص تعازيه في فقدان رئيس القمة العربية، الذي وصفه ب"أحد أبرز القادة العرب''.

ويشار الى أن وزراء الخارجية العرب تقدموا مجددا، بتعازي قادة دولهم في وفاة الرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي.
وعلى صعيد متصل أشار وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، إلى أن بلاده فقدت برحيل الرئيس قايد السبسي، "أحد أبرز القادة العرب والعالم وأحد أكبر المدافعين عن القضية الليبية، من خلال تكريس جهوده المتواصلة لإستعادة الأمن والإستقرار في بلاده، وحرصه على تقريب وجهات النظر وتشجيع وحث الأطراف الليبية على التوافق قصد التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة في ليبيا.