ما يتم تسويقه حاليا من ''الزقوقو'' هو منتوج الموسم الفارط

ما يتم تسويقه حاليا من ''الزقوقو'' هو منتوج الموسم الفارط
أكد رئيس دائرة الغابات بالنيابة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين ، أحمد الطرابلسي،  أن  ما يتم تسويقه حاليا من حبوب "الزقوقو" بالأسواق المحلية والوطنيّة هو منتوج الموسم الفارط، منها 10 آلاف كلغ من منتوج الجهة الذي تمكنت من بيعه الموسم المنقضي من جملة 18 ألف كلغ.

وبين الطرابلسي ، اليوم الإثنين 4 نوفمبر 2019،  أن المساحات الغابية المخصصة لإنتاج "الزقوقو" بالجهة، شهدت تراجعا كبيرا منذ سنة 2011 إلى اليوم بعد إعلان عدد من غاباتها مناطق عسكرية مغلقة على غرار سمامة والشعانبي والسلوم التي تتوفر على مساحات هامة من غابات الصنوبر الحلبي.

ولفت، إلى أن إدارة الغابات بالجهة كانت قبل سنة 2011 تقوم بجمع صابة حبوب الصنوبر الحلبي عبر منظومة الحضائر وبيعها بعد تسعيرها غير أنها تخلت عن ذلك بعد الثورة وإقتصرت على توفير المقاسم وبيعها للخواص .

وذكر الطرابلسي، أن ولاية القصربن تحتل المراتب الأولى في إنتاج حبوب الصنوبر الحلبي وأن مواطن إنتاج هذه المادة تتركز حاليا بكل من معتمديات تالة وحيدرة وجدليان والعيون وسبيبة، علما وأن المساحة الجملية لغابات الجهة، تبلغ حوالي 826 ألف هكتار، منها 158 ألف هكتار غابات صنوبر حلبي، ما يمثل 36 بالمائة من مساحات غابات الصنوبر الحلبي بكامل البلاد التونسية.

وتضطلع هذه النوعية من الأشجار بدور هام في المحافظة على الغطاء النباتي والغابي ويتم سنويا تخصيص ما بين 500 و800 كلغ من حبوب "الزقوقو" ذو الجودة العالية بالجهة لإنتاج المشاتل الغابية لأشجار الصنوبر الحلبي.