لهذه الأسباب سجلنا موجة ثانية من فيروس كورونا في تونس
وبين ، خلال انعقاد المؤتمر السنوي الـ24 للجنة الاخلاقيات الطبية المنتظم افتراضيا، أن مواصلة الحذر واليقظة خلال فترة الاستقرار التي سجلت بين جوان وأوت 2020، كانت صعبة وهو ما ساهم في ظهور موجة ثانية لانتشار الفيروس صعبة مقارنة بمستوى استعداد المنظومة الصحية لذلك مشيرا إلى أن "مسالك كوفيد بالمؤسسات الصحية العمومية وقع تركيزها متأخرا".
واعتبر أن منظومة الصحة العمومية لم تستعد جيدا للموجة الثانية ولم يتم في إطارها إعداد مخططات بيضاء لاسيتعاب تدفقات مرضى كوفيد في المستشفيات العمومية لافتا إلى تهميش مؤسسات الخط الأول رغم قدراتها على تغطية مختلف الجهات جغرافيا.
وذكّر في ذات السياق أن التصرف في انتشار وباء كورونا أظهر تداعيات سلبية هامة على عديد المستويات ومنها استمرار الخدمات العلاجية، والانعكاسات على الصحة النفسية ( الأرق والعنف .. ) والانقطاع الدراسي المطول الضار، وتفقير الأسر غير المتمتعة بمنح أو دخل قار، والمحافظة على حياة الفئات الهشة وارتفاع نسبة البطالة فضلا عن تفاقم الفوارق وتدهور الناتج القومي الخام.
تواصل معنا