لجنة تفادي الكوارث بسيدي بوزيد في حالة انعقاد منذ تسجيل رجّة أرضية بالمكناسي

وأشار إلى أن رئيس اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة ووالي سيدي بوزيد فيصل بالسعودي، قام بزيارة إلى مدينة المكناسي إثر الرجة الأولى صحبة ممثلي الأمن والحماية المدنية لمعاينة الأضرار خاصة بمصنع النسيج ومعهد المكناسي وجامع الرحمة. وبين المسؤول، أنه بعد معاينة بعض المباني، تم التأكد أن الأضرار كانت خفيفة وتمثلت بالأساس في تصدعات وتشققات في الجدران والأسقف "وهي لا تمثل خطرا على سلامة المتساكنين" حسب تقديره.
وتابع "لقد تقرر القيام باختبار فني بالنسبة إلى المعهد الثانوي بالمكناسي لتحديد الإجراءات اللازمة في شأنه و تم التدخل فوريا لإعادة بناء الجزء المتصدع من صومعة جامع الرحمة وبالنسبة إلى معمل النسيج فقد تم اتخاذ قرار احترازي باغلاقة لمدة 48 ساعة" وذكر أن اللجنة بصدد متابعة الوضع بالتنسيق مع المعهد الوطني للرصد الجوي الذي تحول وفد منه إلى مدينة المكناسي لمعاينة الأضرار والقيام ببحث ميداني في الغرض.
ومن جهته أشار رئيس مصلحة الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان حامدي، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن ولاية سيدي بوزيد سجلت رجتين متشابهتين الأولى سنة 2010 بقوة 4 فاصل 7 والثانية سنة 2015 بقوة 4 فاصل 6 على سلم ريشتر مع وجود رجات أخرى ضعيفة تتراوح بين 2 و3 درجات في المنطقة الجغرافية نفسها لا تأثير لها.
وقال "يمكن أن تعود هذه الرجات لوجود سلسلة من الجبال على غرار بوهدمة والجباس وهي تحتوي على شبكة من الصدوع أو الفوالق تتراكم فيها طاقة هائلة وبتلاشي وتحرك الكتل الصخرية تنتج هذه الرجات وهي رجات يمكن تصنيفها بالمتوسطة". كما لفت إلى أن الوفد الذي تحول إلى معتدية المكناسي بصدد اعداد تقريره حول الرجة الارضية التي حدثت والإعلان عن التوصيات التي يجب اتباعها لاحقا.
تواصل معنا