لأول مرة.. مؤتمر دولي حول مكافحة الإرهاب يجمع الأكاديميين مع نخبة السياسيين وصناع القرار

لأول مرة.. مؤتمر دولي حول مكافحة الإرهاب يجمع الأكاديميين مع نخبة السياسيين وصناع القرار

قال القاضي ودكتور التحكيم الدولي رئيس مجلس المحاكمين الدوليين ورئيس الجمعية التونسية للدراسات الديبلوماسية زياد غومة في تصريح لموقع نسمة، إن الجمعية بصدد التحضير لحدث عالمي الأول هو من نوعه بالمنطقة العربية.


ويتمثل الحدث في مؤتمر دولي وأورو متوسطي يتناول بالدراسة إحدى أهم الظواهر المركزية الراهنة والتحديات العالمية ألا وهي ظاهرة الارهاب الدولي.

وأضاف غومة خلال لقائنا به أن هذا المؤتمر سيجمع لأول مرة الأكادميين والباحثين في هذا المجال من مختلف أقطار العالم مع نخبة من صناع القرار خاصة في أكثر الدول المعنية لمجابهة أفة الارهاب كتونس، ليبيا، مصر، وبعض الدول الخارجية والأوروبية.

وسيتم المؤتمر تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة حيث أكد غومة في نفس السياق على أهمية العمل الجمعياتي ودور المجتمع المدني وخاصة منه الأكاديميين في ربط الصلة وتقديم المقترحات ومعالجة أفة العصر وأهم التحديات الدولية ألا وهي ظاهرة الارهاب.

وعبر غومة عن أمله في أن ينجح هذا المؤتمر ويخرج بتوصيات يقع تفعيلها وأن يقرب وجهات النظر بين مختلف الدول المعنية لهذا التحدي وبدعم التنسيق بينها.

وحضر اللقاء، مراد سحنون مستشار في العلاقات الديبلوماسية والقانون الدولي والمكلف بالعلاقات الخارجة لدى الجمعية التونسية للدراسات الديبلوماسية وبسؤال له عن اهم الشخصيات الليبية التي قد تحضر المؤتمر باعتبار أن ليبيا من أكثر الدول المعنية بالتحدي الارهابي أكد لنا أنه إلتقى مؤخرا بنائب رئيس الحكومة الليبية فتحي المجبري والذي أكد دعمه الكامل لهذا المؤتمر باسمه وباسم الحكومة الليبية.
وأشار سحنون إلى أن شخصية عسكرية من المنطقة الشرقية ومن أعلى قيادات الجيش الليبي وأعلى رتبة فيه سيكون حاضرا وسيكون حضوره مفاجأة هذا المؤتمر الذي سيعمل على تكريمه لما يقدمه من مجهودات جبارة في مكافحة الارهاب وبعتباره مختصا في الشأن الليبي وفق تعبيره مضيفا أن المجبري هو المفتاح لإنهاء كل الصراعات في ليبيا وهو رجل المستقبل لكل الليبيين.
وفي الختام أكد ممثلوا الجمعية أنه سيتم عقد ندوة صحفية في غضون الأسابيع القليلة القادمة يتم خلالها عرض الخطوط الكبيرة لبرنامج المؤتمر ومحتواه وأهم الحاضرين فيه.