لأول مرة في تونس: رئة اصطناعية تنقذ امرأة من فيروس كورونا

لأول مرة في تونس: رئة اصطناعية تنقذ امرأة من فيروس كورونا
غادرت أمس الجمعة غرة ماي 2020، المصابة بفيروس "كورونا" المستجد التي خضعت لاستعمال تقنية الرئة الاصطناعية، المصحة الخاصة بعد تعافيها من المرض.



وقال طبيب المريضة المباشر المختص في الإنعاش والتخدير نور الدين بن مبارك، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، إنه لأول مرة في تونس يقع استعمال تقنية الرئة الاصطناعية لإنقاذ المصابين بفيروس "كورونا" الذين لم يستجيبوا إلى التنفس الاصطناعي.

وأكّد الدكتور، أنها أثبتت نجاعتها ولا بد من عدم التردد في استعمالها مستقبلا خاصة وان 41 بالمائة من مرضى هذا الوباء على المستوى العالمي استجابوا لهذه التقنية.


وأوضح أن هذه المريضة، التي أقامت بالمصحة لأكثر من شهر، تمكنت من استعادة عافيتها بعد خضوعها لتقنية الرئة الاصطناعية، قائلا "لقد شفيت هذه المصابة واسترجعت رئتاها القدرة على التنفس رغم أنها تبلغ من العمر 67 سنة وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وكانت حالتها الصحية في وقت ما حرجة".