السفارة الفرنسية بتونس توّضح حقيقة تدخلها فيما عرف بقضية 'القُبلة'

السفارة الفرنسية بتونس توّضح حقيقة تدخلها فيما عرف بقضية 'القُبلة'

كشفت سفارة فرنسا بتونس في بلاغ أصدرته يوم أمس الجمعة 13 أكتوبر 2017، حقيقة الأخبار الرائجة حول تدخل السفارة و السفير الفرنسي بتونس في القضية التي أدين فيها ابتدائيا المواطن الفرنسي الجزائري نسيم وادي وحكم عليه ب4 شهور سجن وشابة تونسية إيطالية بالسجن مدة 3 شهور، منذ 6 أكتوبر الحالي بتهمة الإخلال بالآداب العامة بحسب النيابة العمومية.


و نفت السفارة الفرنسية نفيا قطعيا ما قالت إنها تصريحات ومقالات صحفية توحي بأن السفارة والسفير الفرنسي بتونس تدخل في القضية، موضحة أنه تم استئناف الحكم الابتدائي.

و أكدت السفارة أنه لا يمكن للسفارة أو السفير الفرنسي بتونس أن يتدخل في أصل هذه القضية، لكنها أبرزت في المقابل أنه كان لزاما على السلطات التونسية أن تعلم السفارة الفرنسية بإيقاف أحد رعاياها وبوجود قضية ضده.
كما بينت أنه من واجب السفارة أو القنصلية توفير حماية قنصلية لرعاياها، عندما يطلب منها المتهمون ذلك، مؤكدة أن نسيم وادي طلب هذه الحماية القنصلية، بحسب ذات البلاغ.
وأضافت أن من بين مهام الحماية القنصلية أن تتأكد من أن المتهم لديه محاميا وهو على اتصال به وبعائلته والتأكد كذلك من أن ظروف الاحتفاظ لائقة.
وفي هذا الخصوص أشادت السفارة الفرنسية بروح التعاون مع السلطات التونسية التي سادت في هذا الشأن، واعتبرت في المقابل أن أي تعليق آخر لا يستند إلى الواقع هو من باب الإثارة لا غير.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي صرح أن النيابة العمومية تعهدت بـقضية الشاب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية والفتاة التونسية المتعلقة بالإخلال بالآداب العامة وذلك بناء على محاضر محررة من قبل الضابطة العدلية بمركز الأمن الوطني بقمرت ومركز الاستمرار للحرس الوطني بالمرسى الشرقية.

و للإشارة فقد عبر السفير الفرنسي بتونس أوليفيه بوافر دارفور عن انشغاله الشديد بالحكم الصادر ضدّ مواطنه نسيم الجزائري الأصل وصديقته التونسية بالسجن فيما عرف بقضية 'القُبلة'