وأكّد فراس قفراش، في تدوينة كتبها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنّ ما صدر عن محمد بن سالم مجانب للصواب، مشدّدا على أنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ''على نفس المسافة من كل الأحزاب والمؤسّسات والأجهزة السريّة والمعلنة''.

وأوضح قفراش، أنّ رئاسة الجمهورية طلبت من وزارة العدل إدراج برهان بسيّس في قائمة العفو، لكن الوزارة أكّدت أنّ الشروط لا تتوفر لإدراجه ضمن قائمة العفو.

وأضاف قائلا: ''العفو الخاص هو حقّ دستوري لرئيس الجمهورية لا يشترط موقف لجنة العفو في وزارة العدل التي يكون تقريرها استشاريا لا غير، الشرط الوحيد هو أن يكون الحكم باتًا''، مذكّرا بأنّ القيادي الآخر في حركة النهضة العجمي الوريمي هو أول من دعا لتمتيع المواطن برهان بسيس بالعفو الخاص''.

وكان القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم قد قال لإذاعة شمس آف آم، إن رئاسة الجمهورية هي من طلبت من وزارة العدل إدراج القيادي في حركة نداء تونس الموقوف برهان بسيس في قائمة للعفو، مشيرا إلى أن مصدر موثوق أكد له هذه المعلومة.

كما اعتبر بن سالم أنّ اللقاءات التي جمعت رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بأعضاء عن هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وأعضاء من هيئة الدفاع عن ورثة بلعيد، تكشف أنّ رئيس الجمهورية يبحث عن توظيف المسألة، لاسيما وأن لقائه بالهيئتين كان تلبية لدعوته، وفق قوله.
وصرّح بن سالم قائلا 'وكأن رئيس الجمهورية يحب يدخل البلاد بعضها'.