غار الملح: ارتفاع كبير في عدد المقيمين خلال الصيف إلى 30 ألف شخص

واضاف كريم في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن المنطقة وفرت جميع الحاجيات التي يطلبها المصطافون من مياه صالحة للشرب وشبكة الانارة ووضعت مخطط مروري جديد وهي على اتم الجاهزية لاستقبال الزوار.
وبين أن القرية التي يقطنها في العادة قرابة 6 آلاف شخص تتحول خلال موسم الصيف الى منطقة جاذبة للمصطافين وتسجل دخول قرابة 45 الف سيارة الى جانب الاشخاص المقيمين والزوار المقيمين.
وشدد على أن الإجراءات الاخيرة التي اتخذتها، ولاية بنزرت، والتي تتمثل في سحب تراخيص استغلال مأوى واتاحة الفرصة للاستمتاع بالبحر بشكل مجاني ستدفع نحو مزيد زيارة المنطقة وتخفيف الاعباء والمصاريف التي كان المصطافون يدفعونها في السابق نظير الحصول على مأوى لسياراتهم.
ولفت إلى المنطقة تشهد إقبالا من السياح سواء من الوافدين من المناطق القريبة من ولاية بنزرت على غرار العاصمة او كذلك القادمين من ليبيا والجزائر.
وأشار كريم في سياق تطرقه الى المبادرة الخيرية المتعلقة باستقبال اعداد من قرية « اس و اس » الى انه تم قبول دفعة تضم 40 طفلا من ابناء القرية لتمكينهم من زيارة الجهة على امتداد كامل يوم الاحد.
وبين أن هذه الزيارة تعد الثانية من نوعها وتندرج في اطار مساهمة المجتمع المدني ودعم من قبل السلطات المحلية علما وان المنطقة استقلبت الاحد الماضي دفعة اخرى وهي مستعدة لمزيد استقبال المبادرات الاجتماعية.
وتحتوي غار الملح التي تقع شمال شرق البلاد، عند منتصف المسافة بين تونس العاصمة ومدينة بنزرت، على خصائص متنوعة تجمع بين السياحة الثقافية والإيكلولوجية.
تواصل معنا