عدد من الأطباء والممرضين يرفضون العمل بالسجون

عدد من الأطباء والممرضين يرفضون العمل بالسجون

أفاد رضا زغدود الناطق الرسمي باسم ادارة السجون والاصلاح بأن 6 ممرضين فقط يباشرون عملهم، من جملة 70 طالبت ادارة السجون والاصلاح بتوفيرهم قائلا ان "عددا من الوحدات السجنية تفتقر لوجود أطباء وطواقم طبية لأنهم يرفضون العمل بالسجون ".


وأضاف زغدود بأن عددا من السجون ليس بها طواقم طبية منتدبة، مما جعل ادارة السجون والاصلاح تتعاقد مع عدد من الأطباء ليسوا على ذمة الادارة طيلة الوقت، مشيرا الى "أن اعتمادات مالية توفرت لإدارة السجون والاصلاح لتركيز طواقم طبية بكافة السجون غير أن الممرضين والأطباء يرفضون العمل في الوحدات السجنية".

وأوضح زغدود، على هامش زيارة أداها اليوم الاثنين محمد صالح بن عيسى للسجن المدني بالمرناقية أن عدد المساجين التونسيين يناهز الـ 23 ألف، ويتوزع جملتهم على 27 وحدة سجنية، يقبع 6 الاف منهم تقريبا بسجن المرناقية.

وكشف زغدود، بان الوحدات السجنية تمكنت حديثا من اقتناء تجهيزات مخلة للذبذبات داخل السجون، حتى لا يتمكن السجناء الخطرون من القيام باتصالات، وذلك تلافيا لما كان عليه الوضع قبل عدة شهور. وعن الجمعيات التي وقعت اتفاقات لزيارة السجون، قال زغدود "عدد من هذه الجمعيات تم ابطال الاتفاق معها نظرا لإخلالها للاتفاقات المبرمة معهم، في حين تواصل بقية المنظمات والجمعيات زيارتها للسجون بما فيها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان".

وبخصوص ظاهرة التعذيب في السجون، قال زغدود انه "لا يوجد تعذيب بالسجون التونسية، وانما هناك حوادث اعتداء وعنف منفردة اقترفها أعوان تواجههم تتبعات في الشأن".