عبد العزيز بلخوجة يكشف: جهات تونسية مرتزقة تريد تشويه نبيل القروي تزامنا مع الانتخابات

عبد العزيز بلخوجة يكشف: جهات تونسية مرتزقة تريد تشويه نبيل القروي تزامنا مع الانتخابات
 قدم القيادي بحزب قلب تونس، عبد العزيز بلخوجة، توضيحا لقصة تشويه المرشح للرئاسة نبيل القروي من قبل اطراف صهيونية بدفع من جهات سياسية هدفها تشويه القروي تزامنا مع انطلاق الانتخابات الشريعية.

 وأكد بلخوجة إن قصة اللوبيينغ التي فجرها بالأمس مرتزقة الصهيوني سوروس، هي وثيقة ممضاة من طرف شخصين مجهولين و لا علاقة لهما بنبيل القروي أو قلب تونس، خصوصا وأن الوثيقة ممضاة بتاريخ 19 أوت 2019 أي بعد ما يقارب الشهر على تحجير السفر على نبيل القروي من طرف القطب القضائي.

وأضاف بلخوجة، بأن الوثيقة محل الجدل، تدعي أن نبيل القروي كان ينوي مقابلة الرئس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمر بوتين، وهذا الشيء مضحك لأن وحسب الوثيقة فإن نبيل القروي كان مستعد لدفع مبلغ هائل من الاموال لمجرد مقابلة مع الرئيس الامريكي أو الروسي وهو قيد تحجير السفر (؟؟؟).

وقال: ''لو كان لنبيل القروي النية لمقابلة ترامب أو بوتين لكان فعل هذا دون دفع هذا المبلغ الطائل نظرا و أن نبيل القروي له علاقات بأشخاص نافذين يوصلوه مباشرة لترامب أو بوتين دون دفع مليم واحد''.

وأكد بلخوجة، أن الاسرائيلي آري بن ميناش المسؤول عن شركة اللوبيينغ قام بنشر المعلومة بطريقة إرادية و تسجيل العقد بقسم العدالة الأمريكية بتاريخ 26 سبتمبر في قلب الحملة الانتخابية الرئاسية بين نبيل القروي و قيس سعيد، بينما كان متاح له فترة سنة كاملة لتسجيل العقد دون استعجال.

وتساءل، لماذا استعجل المدعو آري بم ميناش، بنشر العقد؟ ومن يقف وراء دفع آري بن ميناش للاستعجال نشر الوثائق؟ من له الامكانيات لدفع 750 مليون (250 ألف دولار) لتشويه نبيل القروي و قلب تونس؟

وأكد، أن ذلك يثير عديد الشكوك حول نية التشويه المقصودة لنبيل القروي مهما كان الثمن، و أن هذا كله يندرج ضمن الحملة المسعورة التي انطلقت مع منظمة 'أنا يقظ' وقانون العزل السياسي، و احتجاز نبيل القروي و حملات الاشاعات والاكاذيب.

واستنتج بلخوجة، أنه على ما يبدو نفس الاشخاص يقفون وراء هذا العمل، بقوله: '' أعداء نبيل القروي معروفين و مرتزقة سوروس (أنا يقظ) معروفين; ليسوا بعيدين عن هذا''، وفق تعبيره.