قانون المصالحة يجمع الدساترة والاتجاه الإسلامي للمرة الأولى في تاريخ تونس

قانون المصالحة يجمع الدساترة والاتجاه الإسلامي للمرة الأولى في تاريخ تونس

نظم مركز الدراسات الاستراتيجية الدبلوماسية بالتعاون مع منتدى العائلة الدستورية، اليوم السبت 22 أفريل 2017، ورشة عمل حول المصالحة الوطنية الشاملة للحديث حول إبعادها وآفاقها وصرح القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أن الغرض من هذا الاجتماع لا تمرير القانون ولا خطة تكتيكية لجلب الأصوات بل هو حوار شفاف بين العائلة الدستورية والعائلة الوطنية الإسلامية.


وأكد رفيق عبد السلام خلال ورشة العمل على ضرورة فتح قنوات الحوار بين كل الأطراف لدعم الشراكة الوطنية ومواجهة التحديات، قائلا '' لا نتحدث على مصالحة اقتصادية بل على مصالحة وطنية شاملة بين مختلف مكونات العائلات السياسية''. وأضاف أن القانون سيعرض على البرلمان وسيناقش.

وذكر رئيس منتدى العائلة الدستورية عبد الرؤوف الخماسي أنه للمرة الأولى في تاريخ تونس تجتمع الدساترة والاتجاه الإسلامي في قاعة ويتحدثون على مصالحة شاملة، وقال الخماسي ''لسنا نتحدث فقط على المصالحة بل نكرسها من خلال حضورنا في نفس القاعة ولا يمكن التقدم في تونس دون مصالحة'' مشددا أن المصالحة الوطنية هي بناء مستقبل تونس.