وأضاف سلامة أن أنور بيوض اكد لوالده أنه لم يحمل السلاح ولم يقتل أحدا لكن الأب تيقن أن ابنه في طريق خطأ وان هناك عملية استقطاب ، ما جعله يقوم بمحاولات دبلوماسية مع سفارة تونس بالعراق ولكن ما نجح هو المحاولات السرية أين تمكن من إدخال ابنه إلى سوريا ، وقام بعد ذلك بمساع مع الجيش التركي الذي استلم الشاب أنور ومعه خطيبته وهما الان في احد السجون بتركيا.

واتصل العميد الفقيد بعائلته في صبيحة 28 جوان الجاري ليطلب من زوجته ان تذهب هي الاخرى الى اسطنبول لتطمئن على ابنها ، وأشار حسن سلامة أنه كان متفائلا وسعيدا بما انجزه واتصل بصديقه يخبره "لقد انقذت ابني" وعند انتظاره زوجته في المطار جد الهجوم الإرهابي .
العميد فتحي الطبيب كان سيسلم ابنه للسلطات التونسية للقيام بالتحقيقات اللازمة .
وتم اليوم بعد مراسم التأبين نقل جثة العميد بالجيش الوطني التونسي مباشرة الى مستشفى شارل نيكول اين تمت عملية التشريح .
وتجدر الاشارة أن العميد فتحي بيوض أصيل قصور الساف من ولاية المهدية ويقطن منذ سنوات في حي النصر أين اسس عائلته، وهومن مواليد مارس 1951 وكان مع بعثة الأمم المتحدة في الصومال سنة 1993وسنة 2001 كان مع بعثة الحجيج، وفي سنة 2011 منسقا عاما لمخيم الشوشة.وتحصل على الوسام الأول لوسام الامم المتحدة.