صاحب شركة 'إنستالينغو': كل الموظفين أبرياء ولا شيء يديننا أو يضعنا في محل الشبهة

صاحب شركة 'إنستالينغو': كل الموظفين أبرياء ولا شيء يديننا أو يضعنا في محل الشبهة
قال هيثم الكحيلي، صاحب شركة 'إنستالينغو'المنتصبة بمدينة القلعة الكبرى والمختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي، "إنّ إطلاق سراح من كانوا في حالة إيقاف يمثل إيقافا لمظلمة لم تشهد الدولة التونسية مثلها منذ سنين".

وأضاف الكحيلي في تدوينة على حسابه بموقع فايسبوك، " وإن كنا لا نعتبر ما حدث انتصارا لأن هذا الملف الكارثي لم يغلق بعد، فإنه لا يفوتنا أن نسجل أنه يمثل شهادة لإنستالينغو بأنها لم تكلف أي موظف مهما كانت رتبته بأي شيء خارج عن القانون أو عن مسؤولياته المهنية، وأن إنستالينغو وكل موظفيها أبرياء لا شيء يديننا ولا شيء يضعنا في محل الشبهة"، وفق تعبيره.

ودعا الكحيلي نقابة الصحفيين لتوضيح موقفها، و"إنهاء صمتها عن مظلمة تعرض لها أكثر من 20 صحفي، لازالت حقوقهم مغتصبة حتى هذه اللحظة، منعوا من القيام بعملهم، اخضعوا لتحقيقات دون حضور محام، سئلوا عن آرائهم داخل غرف البحث، احتجزت هواتفهم وكمبيوتراتهم التي يمارسون من خلالها عملهم الصحفي ولم يسترجعوها بعد"مؤكّدا أنها اطلعت على الملف عموما وهي "تعلم علم اليقين أن الملف مرتبط حصرا بحرية التعبير لا بأي شيء آخر".

وتابع:" لن نقول "لازال في الدولة التونسية شرفاء"، بل نقول بكل وضوح إن الدولة التونسية وكل مؤسساتها، كلها شرفاء. غير أن الدولة التونسية تتعرض لمحاولة انقضاض خطرة من قبل بعض الفاسدين الذين يريدون استخدام أجهزة الدولة لأغراض دنيئة، ونحن نراهن اليوم، كما راهنا دائما، على الدولة التونسية، كل الدولة، ونؤمن بأنها ستنتصر على هؤلاء وستلفظهم خارج كيانها."