سيدي بوزيد: قريبا... السوق الأسبوعية تفتح أبوابها

سيدي بوزيد: قريبا... السوق الأسبوعية تفتح أبوابها

بلغ انجاز مشروع السوق الاسبوعية بسيدي بوزيد مرحلته الثالثة والنهائية والتي سيتم خلالها تبليط المساحة الفاصلة بين الملعب والسوق بتمويل من الاتحاد الأوروبي 600 ألف دينار للمرحلة الثالثة حسب ما أكده رشيد الفتينى رئيس مركز الاعمال بسيدي بوزيد.


وكان مشروع تهيئة السوق الاسبوعية بسيدى بوزيد قد انطلق أواخر 2013 بكلفة جملية تقدر ب 3 ملايين دينار على مساحة 2 فاصل 6 هكتار حيث يتضمن بناء 300 موقع انتصاب من بينها المغطى أو شبه المغطى.

وبين رشيد الفتينى أنه تم الاعتماد في بناء السوق على مواد انشائية موجودة بالجهة بغية اعطاء طابع خاص لسيدي بوزيد التي لا توجد بها بناءات ذات طابع خاص بها حيث سيتم تبليط الارضية باستعمال الحجارة المحلية وبناء جدران بالحجارة المنقوشة وبناء الاسقف المقببة بالإضافة تغطية أكثر من 4 الاف متر مربع.

ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون بين منظمة التعاون الدولي وعدد من الجمعيات والمنظمات الجهوية بسيدي بوزيد بهدف القضاء على الانتصاب الفوضوي وتأطير الباعة المتجولين وتجميعهم في فضاء موحد لخلق نواة جديدة للاستهلاك.

ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج منظمة العمل الدولية الخاص بدعم المناطق المحرومة الذي يشمل ولايات سيدي بوزيد وقفصة والقصرين والكاف وسليانة ويتواصل لمدة ثلاث سنوات وتموله اللجنة الاوروبية في إطار برنامجها العام الخاص بالمساعدة على الانتقال الديمقراطي في تونس والهادف الى خلق مواطن الشغل والمرافقة واعادة الادماج وذلك تكملة لبرامج الدولة بالجهات المحرومة حيث سيتم التدخل في 5 ولايات من بين 14 ولاية تم اختيارها بالتنسيق مع وزارة التنمية الجهوية قصد الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوت بين الجهات.

كما سيمكن الى جانب تشغيل أكثر من 100 عامل على امتداد فترة الانجاز الحد من الانتصاب الفوضوي بالشوارع الرئيسية والانهج المحاذية وتنظيم عملية الانتصاب بالنسبة لباعة الخضر والغلال والملابس المستعملة وكذلك المساهمة في نظافة البيئة وجمالية المحيط وتثمين الموارد الاولية بالجهة كالحجارة الطبيعية.