السبالة: مليار ونصف تبرعات أبناء الجهة بالخارج

السبالة: مليار ونصف تبرعات أبناء الجهة بالخارج
تولى عدد من مكونات المجتمع المدني بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد بتركيز خلية لإدارة أزمة "كورونا" في معتمدية السبالة بعد أن وفر أبناء المعتمدية المقيمين بالخارج سيارة اسعاف مجهزة، وعدد من أجهزة التنفس، وكمية من المعدات الطبية.


وتتكون خلية الأزمة، من ناشطين في المجتمع المدني وممثلين عن المستشفى المحلي وعن بلدية السبالة، وتم وضع أرقام هواتف على ذمة المواطنين ليتمكنوا من التبليغ على احتياجاتهم لأجهزة التنفس وللحصول على مساعدة طبية.

وقال الناشط بالمجتمع المدني بمعتمدية السبالة هشام عامري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن خلية الأزمة ستحاول التصرف في المعدات التي تم توفيرها بعد جمع تبرعات مكنت من اقتناء 20 جهاز تنفس ووسائل وقاية وتعقيم وعدد من المعدات التي تنقص المستشفى المحلي بالسبالة، موضحا أنه سيتم تمكين عدد من المناطق المجاورة من الانتفاع بأجهزة التنفس التي ستصل تباعا من بداية هذا الأسبوع حسب توفرها.


من جانبه، قال الناشط بالمجتمع المدني محمد الطاهر عامري، إن أبناء المعتمدية بالخارج، جمعوا أكثر من مليار ونصف من التبرعات خصصت لشراء سيارة اسعاف مجهزة ومجموعة من أجهزة التنفس والمعدات الطبية لفائدة معتمدية السبالة، وخصصوا بعض الاموال لترميم وصيانة 6 مدارس وإعادة بناء المدرسة الابتدائية "الشارع" وقدموا مساعدات مالية لبعض العائلات محدودة الدخل، ومساعدة عدد من المرضى على العلاج والتكفل بعمليات طبية.


وذكر الناشط بالمجتمع المدني توفيق عامري، أن حملات التبرع كانت عفوية عن طريق دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي وكانت همزة وصل بين سكان المنطقة وأبنائهم المقيمين بالخارج الذين تفاعلوا ايجابيا للمساعدة على حل مشاكل المنطقة من خلال حملات تبرع متتالية تزامنت مع فترة انتشار الفيروس.