وأضافت خلال احتفالية بمرور 25 سنة على تأسيس الوكالة التونسية للتكوين المهني أن هناك حوار وطني داخل هذه المنظومة لتوفير طلبات القطاع الخاص، مبينة أن الوزارة تعمل على أن يجد 80 بالمائة من خريجي التكوين المهني طريقهم الى سوق الشغل.
وأوضحت أنه من الضروري تجاوز النظرة القديمة التي تصنف التكوين المهني على انه مجال الفاشلين في الدراسة، مبينة ان هناك استراتيجيات لخلق انسجام بين منظومتي التعليم العالي والتكوين المهني، ومشيرة الى تقدم عمل الوزارة في مجال رقمنة المنصات الالكترونية التي ستخدم القطاع.
وتحدثت الوزيرة على مراكز التكوين المهني المغلقة قائلة انها "بصدد الاصلاح وتنويع اختصاصاتها وان الوزارة تسعى الى تكييف التكوين المهني مع سوق الشغل والانفتاح على المؤسسات الاقتصادية بطريقة عصرية".
من جانبه تحدث المدير العام للتكوين المهني خالد بن يحي عن منظومة التكوين المهني التي توفر الان 99 مبيتا ومطعما، مؤكدا ان 25 سنة من تاسيس الوكالة تحققت فيها العديد من الانجازات التي تبقى مستحقة لمزيد من التأكيد.
يشار إلى أن التظاهرة الاحتفالية بمناسبة الذكرى 25 لتاسيس الوكالة التونسية للتكوين المهني، تخللتها حلقات نقاش وحوار حول أهم المحطات التاريخية للوكالة التونسية للتكوين المهني والنظرة الاستراتيجية للتكوين في تونس، وحضرها بالخصوص عدد من الوزراء السابقين للتكوين المهني والتشغيل والمديرين العامين السابقين للوكالة التونسية للتكوين المهني.