تونس تحتضن الملتقى المتوسطي حول تحسين خصوبة التربة سنة 2019

 تونس تحتضن الملتقى المتوسطي حول تحسين خصوبة التربة سنة 2019

أعلنت وزارة الفلاحة في بلاغ لها اليوم الخميس 13 ديسمبر 2018، أن سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري شارك في مؤتمر الأطراف الـ24 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ الذي يعقد في بولندا.


ونوه سمير الطيب بهذا الحدث والذي تمحور حول التربة من أجل الأمن الغذائي والمناخ، مبينا أن التربة هي المورد الطبيعي الرئيسي القادر على ضمان الأمن الغذائي لكل الدول المتأثرة مباشرة بتغير المناخ.

كما تقدم الطيب بالشكر للجنة التنفيذية واللجنة الفنية للمبادرة 4 /1000 لحرصهم على ضمان موارد الأرض والإدارة المستدامة للأراضي كعامل أساسي للتنمية الفلاحية والاقتصادية.

وأفاد وزير الفلاحة، أن ظاهرة تدهور الأراضي لازالت تؤثر على الإنتاجية وتحد من دخل الأسرة وتهدد الأمن الغذائي ونوعية الحياة وبالتالي تهدد حياة الإنسان، مبينا أن في تونس يؤثر تدهور التربة بطرق المختلفة على حوالي 75٪ من الأراضي، وأن التدخل الحالي للحد من آثار التدهور أو العمل على مكافحة تدهور الأراضي، هو عبارة عن بدائل تكميلية، حيث أصبح التدخل أكثر شمولية نظرا للعلاقة السببية بين القضايا الاجتماعية والاقتصادية والقضايا البيئية الهامة ''تغير المناخ والمحافظة على التنوع البيولوجي''.

كما أكد الطيب، أن جميع مخاطر تدهور التربة لها تأثير مباشر على القطاع الفلاحي بتونس، على غرار بلدان شمال أفريقيا، وأنها تعد من المناطق الأكثر تضرراً من التدهور الفيزيائي والكيميائي من حيث جودة التربة وخصوبتها بالمنطقة، والتي يعتبر الكربون عنصرًا أساسيا فيها، مبينا أن مساحة الأراضي في تونس تقدر بـ 10.2 مليون هكتار من بينها 5.2 مليون هكتار أراضي صالحة للزراعة، وأن نسبة 92٪ من هذه المساحات الصالحة للزراعة هي بعلية وأن 94٪ من مساحة البلاد معرضة للجفاف بالاضافة الى أن التربة تعتبر فقيرة جدًا.