سفير فرنسا بتونس:''لم تقم أية مؤسسة فرنسية بمغادرة تونس بعد الثورة ... وسندعم تونس لدى الأطراف الأجنبية المانحة''

سفير فرنسا بتونس:''لم تقم أية مؤسسة فرنسية بمغادرة تونس بعد الثورة ... وسندعم تونس لدى الأطراف الأجنبية المانحة''

أكد السفير الفرنسي بتونس أوليفيي بوافر دارفور، خلال لقاء جمعه اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 بالصحفيين الذين سيرافقون رئيس الحكومة إلى فرنسا، أن بلاده ستعمل على إقناع المستثمرين الفرنسيين على التوجه إلى تونس، وعلى دعمها لدى الأطراف الأجنبية المانحة، مبينا انه لم تقم أية مؤسسة فرنسية بمغادرة تونس بعد الثورة.


أما في ما يتعلق بقطاع السياحة، أعلن السفير الفرنسي، أنه من المنتظر أن تطلق بلاده في شهر مارس 2017 حملة ترويجية لتشجيع السياح الفرنسيين على إختيار الوجهة السياحية التونسية، مشيرا إلى الحدث السياحي الذي ستحتضنه تونس قريبا، حول فن الطبخ، والذي من المنتظر أن يجمع رؤساء طهاة تونسيين وفرنسيين.

كما أفاد بأن ملف التعليم سيكون على جدول أعمال رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة، مشيرا إلى التوجه نحو لا مركزية تعليم اللغة الفرنسية ولامركزية المؤسسات التربوية الفرنسية بتونس، فضلا عن بعث مراكز تكوين في الغة الفرنسية بالجهات على غرار بنزرت وقفصة وجربة.

وأضاف في هذا الصدد، أن مؤسسة "الإئتلاف الفرنسي" ستقوم بإحداث مراكز ثقافية ومراكز تكوين في الجهات الداخلية، بما يتيح لشبابها الإنتفاع بها بشكل أفضل.

كما صرح السفير الفرنسي، بأن الزيارة ستتناول كذلك دعم فرنسا للإنتقال الديمقراطي في تونس، قائلا "سنرافق تونس في مسارها نحو إرساء اللامركزية وفي إصلاحها الإداري وفي حربها ضد الفساد".

وستمثل المسائل المتعلقة بالاستثمار والتعليم والانتقال الديمقراطي، أبرز المحاور التي سيناقشها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، خلال زيارته إلى فرنسا، يومي 9 و10 نوفمبر الجاري. كما سيتباحث الشاهد ونظيره الفرنسي مانويل فالس بشأن الندوة الدولية للاستثمار التي ستحتضنها تونس يومي 29 و30 نوفمبر الجاري.

وسيتباحث رئيس الحكومة ونظيره الفرنسي، بخصوص إحداث مؤسسة تونسية فرنسية تربوية، من شأنها أن تساهم ، حسب دارفور، في جمع التمويلات وتعبئة الأطراف المتدخلة قصد تكوين المكونين في اللغة الفرنسية، معلنا أنه سيتم كذلك فتح مركز تكوين فرنسي تونسي بصفاقس، سيهتم بتكوين الشباب في المهن الصغرى.