سامي الطّاهري: "الجلسات التفاوضية ستساهم في إزالة عديد العراقيل ونأمل في التوصل الى اتفاق قبل 7 سبتمبر 2015"

سامي الطّاهري: "الجلسات التفاوضية ستساهم في إزالة عديد العراقيل ونأمل في التوصل الى اتفاق قبل 7 سبتمبر 2015"

أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل والناطق الرسمي باسمه، سامي الطاهري، في تصريح إعلامي يوم الاربعاء بالحمامات، أن الجلسات التفاوضية في إطار لجنة 4 زائد 4 التي انطلقت أمس، "ستساهم في إزالة عديد العراقيل امام المفاوضات الاجتماعية"، معربا عن "الأمل في ان يتم التوصل الى اتفاق قبل 7 سبتمبر2015 ".


وأشار الطاهري، على هامش انطلاق اعمال الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد، التي تتواصل اليوم الاربعاء بالحمامات الجنوبية، والتي ستكون المفاوضات الاجتماعية احدى أبرز محاورها، إلى أن الجلسة التفاوضية الاولى " تعد جلسة ايجابية ومثمرة خاصة وأنها تضمنت مقترحات من الحكومة".

وأضاف أن التفاوض سيتواصل في إطار جلسات يومية دون انقطاع الى أن يتوج بنتائج، معربا عن الامل في أن "تكون ايجابية وتؤدي الى الاستقرار الذي تحتاجه بلادنا خاصة وان الزيادات ستساهم في ترميم المقدرة الشرائية للمواطن"، على حد تعبيره.

وأكد الطاهري، في تصريح لـ (وات) أن تحقيق الاستقرار مرتبط بفض عديد الاشكاليات العالقة ومن أبرزها المطالب الخصوصية للتعليم والصحة والعدلية وغيرها من القطاعات، داعيا في الإطار نفسه الى التعجيل بتفعيل الاتفاقات المبرمة.

وقال الطاهري بخصوص العودة المدرسية والعلاقة بين وزارة التربية ونقابة التعليم الاساسي " نحن متفائلون ونعتقد انه إذا وجدت الارادة السياسية لفض المشاكل فلا خوف على العودة المدرسية التي ستسير في ظروف طبيعية".

ولاحظ أن الهيئة الادارية للتعليم الاساسي "بينت قدرا كبيرا من الوعي والنضج"، على حد قوله، وذلك بعد أن قررت عدم مقاطعة العودة المدرسية وأقرت بدل ذلك تنفيذ إضراب في صورة ما لم يتم انجاز مفاوضات. وأوضح في هذا الخصوص أن " الاضراب لن يعطل العودة المدرسية، ومسار العودة المدرسية سيتواصل"، معربا عن الأمل في أن "تبدأ العودة المدرسية بفرحة"، وخاصة بالنسبة للمعلمين، الذين تم، على حد تعبيره، " الاستهانة بمطالبهم السنة الفارطة ووصلوا الى درجة من الاحباط، الذي لا بد من تداركه بإعادة الاعتبار لهم".