راضية النصراوي: إذا اغتالوا حمة بش يصير في البلاد أكثر ملي صار وقت اغتيال شكري بلعيد

راضية النصراوي: إذا اغتالوا حمة بش يصير في البلاد أكثر ملي صار وقت اغتيال شكري بلعيد

قالت راضية النصراوي اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2017، خلال حضورها في برنامج هات الصحيح إنها لم تكن تتوقع أن تدخل في إضراب جوع بعد ثورة الكرامة.


وأضافت نصراوي أنها لا تقوم بإضراب الجوع عوضا عن زوجها ولكن بصفتها هي وبناتها المعنين بالأمر مباشرة إذا تم اغتيال حمة قائلة ''يحبوا يتموا صغاري ويرجعوني هجالة''.

وشددت النصراوي على أنه في حال اغتيال حمة ''البلاد بش تخوض وأنا بناتي بش نشعلوها وبش يصير أكثر ملي صار عند اغتيال شكري بلعيد''، مضيفة ''إذا الدولة لم تجبني أنا ماشية للموت ويا جبل ما يهزك ريح وأنا راسي كاسح''.
وقالت النصراوي ''لم نعش أنا وحمة سوى ثلاث أشياء وهم ''سرية، حبس واضرابات جوع... حتى بعد الثورة ما نرتاحوش''.

وأشارت النصراوي إلى أن حماية الداخلية كلها ثغرات ولا ترافقه إلا في النشاطات ذات الطابع الرسمي وبقية تحركاته يتنقل بمفرده، مؤكّدة أنها لا تستنجد الحماية ولكن تنتظر جوابا ما إذا كان حجم التهديدات انخفض أم لا.

وأكدت راضية النصراوي أن ما يحصل بشأن الحماية هو تسليط عقاب على الجبهة لأنها اتخذت عدة مواقف من حكومة الوحدة الوطنية والحرب على الفساد، الأمر الذي لم يعجب السلطة خاصة رئاسة الحكومة.

وقالت النصراوي إن ''هناك تعاطف من قبل كل السياسيين مع إضراب الجوع بما في ذلك أعضاء حزب النداء ما عدا حركة النهضة التي لم تزرني"، مشيرة إلى أن كل المنظمات الحقوقية قاموا بزيارتها، إلى جانب فرقة موسيقية تدعى المسار''.

وذكرت زوجة القيادي في الجبهة الشعبية أنها دخلت في اضراب جوع من قبل امتدد 58 يوما حين كانت عائلتها مهددة خاصةة وأنها لا تعمل، وكلما أرادت السفر إلا وتمّ افتكاك أوراقها. أما المرة الثانية فكانت من أجل حمة الهمامي ليقع العفو عنه من السجن حيث خاضت إضراب جوع بـ 37 يوما ليضطر على إثره الرئيس المخلوع بن علي لإطلاق سراحه ، وقالت بخصوص ذلك ''ياخي بن علي باش يولي خير من الباجي'' وفق تعبيرها.

وقالت راضية النصراوي بخصوص الشامتين ''أتمنى لهم الشفاء من الحقد والكراهية'' مشيرة إلى أنها في عهد بن علي لم تتعرض إلى مثل هذه الشتائم.