رئيس الجمهورية: ''تونس ستكون صوت إفريقيا المدافع عن شعوبها''

رئيس الجمهورية: ''تونس ستكون صوت إفريقيا المدافع عن شعوبها''

شدّد رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، لدى لقائه اليوم الإثنين 29 أفريل 2019، بقصر قرطاج، رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على "أهمية البعد الإفريقي لتونس في سياستها الخارجية، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في وقت تستعد فيه البلاد للإنضمام إلى مجلس الأمن الدولي، كعضو غير دائم للفترة 2019-2020".


وقال رئيس الدولة إن تونس ستكون "صوت إفريقيا المدافع عن قضايا القارة ومشاغل شعوبها والحريص على مزيد تعزيز التعاون والشراكة بين الإتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة"، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

كما عبّر قايد السبسي عن شكره لرئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، على اختيار تونس لاحتضان اجتماع أعضاء لجنة الممثلين الدائمين، منوّها بالجهود التي يبذلها الضيف من أجل إعادة هيكلة مؤسسات الإتحاد الإفريقي وإرساء مبادئ الحوكمة والشفافية في تسييرها.

من جانبه، أكّد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي على "تطابق وجهات النظر مع تونس، إزاء مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية، لا سيما منها تلك المتعلقة بأمن القارة واستقرارها". وأبرز أهمية "التنسيق الجماعي لحل الصراعات ومعالجة الأزمات التي تعصف ببعض بلدان القارة وفي مقدمتها الأزمة الليبية".

يُذكر أنّ رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي يؤدّي زيارة إلى تونس تستغرق يومين ( 29 و30 أفريل 2019)، للإشراف على اجتماع أعضاء لجنة الممثلين الدائمين لمفوضية الإتحاد الإفريقي الذي يُنظّم أوّل مرة في تونس، تمهيدا لعقد الاجتماع التنسيقي الأول بين الإتحاد الإفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية الذي ستحتضنه النيجر في جويلية 2019.

وقد حضر هذاّ اللقاء وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي.