رئاسة الحكومة تنعى سليم شاكر و تتقدم بالتعازي لأهله وذويه

رئاسة الحكومة تنعى سليم شاكر و تتقدم بالتعازي لأهله وذويه

نعت حكومة الوحدة الوطنية ببالغ الحُزن والأسى الوزير المغفور له بإذن الله سليم شاكر الذي وافته المنية اليوم الأحد 8 أكتوبر 2017، بعد إصابته بتوعك صحي خلال إشرافه على ماراطون نوران لمكافحة سرطان الثدي بنابل.


و تقدم يوسف الشاهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية وكافة أعضاءها لأسرة الفقيد وذويه بخالص التعازي والمواساة.

و جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة على صفحتها الرسمية أن الفقيد عُرف بوطنيّته الصادقة وتفانيه وإخلاصه في العمل في كل مواقع المسؤولية التي تحملها.

و أضافت رئاسة الحكومة أن الفقيد هو حفيد الشهيد الزعيم الوطني الهادي شاكر وابن الوزير والسفير السابق محمد شاكر، تحصِّل على الباكالوريا سنة 1979 بمعهد الصادقية، ثم أحرز سنة 1983 شهادة التبريز في الرياضيات من المدرسة العليا للمعلمين بتونس وشهادة هندسة الإحصاء الاقتصادي بفرنسا في 1986 والماجستير للأعمال والتصرف بتونس سنة 2008.

كما تولّى الفقيد المسؤولية في مواقع متقدمة في الدولة، وعيّن على رأس كتابة الدولة للسياحة في أول حكومة بعد الثورة في 17 جانفي 2011، ثمّ وزيرا للشباب والرياضة حتى ديسمبر 2011.

و يعتبر المرحوم من المؤسسين الأوائل لحزب حركة نداء تونس، ناضل في صفوفه وسمّي اثر انتخابات 2014 في حكومة الحبيب الصيد، وزيرا للماليّة حتى أوت 2016، تاريخ تعيينه وزيرا مستشار لدى رئيس الجمهورية. ثم تم تعيينه وزيرا للصحة في التحوير الوزاري الأخير، وفق نص البلاغ.